استضاف السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، حفل وداع خاصاً لثلاثين طالباً من الحاصلين على منحة تشيفنينج، والذين يستعدون للانطلاق إلى المملكة المتحدة للدراسة لمدة عام في جامعات بريطانية مرموقة. 

وقدّم السفير أطيب التمنيات للطلاب، مشيداً بأهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز قادة المستقبل وتعميق الفهم المتبادل بين المملكة المتحدة ومصر.

ويأتي الطلاب المغادرون من دفعة 2024-2025 من سبع محافظات مصرية مختلفة، ويعكس تنوع تخصصاتهم احتياجات مختلفة، مثل السكك الحديدية، وتطوير الأدوية، وتمويل تغير المناخ، وعلم الأحياء السرطانية، والقانون، والتنمية، والعلاقات الدولية، والتعليم والاتصالات. كما تسعى شركة بي بي، الرائدة في مجال النفط والغاز، إلى دعم الباحثين من خلال تمويل دراسات أحدهم في جامعة يورك.

وخاطب ماجد شوقي، رئيس مجلس الإدارة والشريك في شركة كاتاليست بارتنرز القابضة، الطلاب بنصائح حول كيفية الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لتعزيز معارفهم وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع المصري. وقال شوقي: "برنامج تشيفنينج يوفر فرصاً فارقة في مسيرة الشباب المصري، وقد ساهم الخريجون بشكل كبير في تطور مصر عبر مختلف القطاعات."

وأشار السفير جاريث بيلي إلى أهمية المنحة في فتح أبواب التعليم وتوسيع الروابط بين المملكة المتحدة ومصر، قائلاً: "إن شغف وطموح هؤلاء الشباب يواصل إلهامنا. منحة تشيفنينج تعزز الروابط الدائمة بين بلدينا وتساهم في بناء شبكة من قادة المستقبل."

كما أعلن السفير عن فتح باب التقديم لبرنامج منحة تشيفنينج للعام الدراسي 2024-2025، حيث يُنتظر تقديم الطلبات حتى 5 نوفمبر 2024، يُدعى جميع المواطنين المصريين الحاصلين على درجة جامعية ولديهم خبرة عمل لا تقل عن عامين إلى التقديم عبر موقع البرنامج.

منذ إطلاقه في مصر قبل 40 عاماً، قدم برنامج تشيفنينج فرصاً دراسية لأكثر من 1500 مصري، وشمل خريجوه شخصيات بارزة في المجالات الاقتصادية والسياسية والأكاديمية، مثل معالي أحمد كوجك وزير المالية، والدكتورة أماني أبو زيد، مفوضة البنية التحتية والطاقة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والدكتور محمد فريد صالح، رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.