05 - 05 - 2025

هل يتدخل رئيس الحكومة .. "أبوتشت" عطشى .. ومسؤولي محافظة قنا "خارج نطاق الخدمة"

هل يتدخل رئيس الحكومة ..

لليوم الرابع على التوالى تعانى مدينة أبوتشت والتى يصل تعدادها إلى 700 ألف نسمة تقريبا بشدة من انقطاع مياه الشرب عن نحو 75% من المدينة والقرى الـ 40 التابعة لها . وباستثناء المنطقة المحيطة بمحطة مياه "النجمة" فإن أزمة العطش تضرب الجميع.

وتعاني مناطق "الكرنك – سمهود – زرابى القارة – عزبة البوصة – الحسينات – الشقيفى – القلعية – كوم يعقوب – السليمات – بلاد المال بحرى وقبلى – نجع تركى – العوامر الغربية – المدينة – الحبيل – كوم جابر – الرفشة  وغيرها الكثير " من عدم وصول مياه الشرب إلا بعد الساعة الواحدة صباحا وتستمر حتى الرابعه فجرا فقط ولمدة ثلاث ساعات مما حول ليل هذه المدينة وقراها الى نهار فى انتظار وصول نقطة مياه.

رئيس شركة مياه قنا يرفض رفضا كاملا الرد على الإعلام أو المواطنين الذي يريدون معرفة ما يحدث وبات الحديث أن ادارة شركة مياه قنا تحظى بحماية تمنع حتى رئيس الشركة القابضة او محافظ قنا من سؤالهم او حسابهم عما يحدث فى هذه المدينة والتى أقامت بها الشركة " محطة رفع " بمقر الوحدة المحليه بالقارة "أدى إلى سحب المياه من القرى المنخفضة فى عيب هندسى لا يحدث مطلقا فى أي مكان.

ويتابع مسؤولو الوحدة المحلية بمدينة ابوتشت "القيادات الثلاثة الأولى" الصراخ على صفحات التواصل وهم أكثر سعادة ولم يحركوا ساكنا وبل يتحدثون بحالة من الحدة مع المواطن إذا قرر الشكوى وأيضا معتمدين بشكل كبير على حاله الثبات العميق التى تضرب محافظة قنا منذ الثالث من يوليو الماضى والسكون الذى خيم على دولاب المحليات وصدر إحساسا وشعورا لكل متقاعس بانه بعيد عن التغيير والحساب، ولا يكترث كثيرا لا بالمواطن ولا بمشكلاته ولن نتحدث عن عدم زيارة هذه المدينة طوال هذه الفترة تجنبا لمشاهدة مشكلاتها وفى قلبها مياه الشرب.

المشهد حملت المشكلة إلى ديوان عام المحافظة وحاولت الحصول على إجابة من قيادة المحافظة أو ممن حولهم ولكن أيضا لازال السكون والهدوء يخيم على المكان ولايوجد رد مطلقا.

أهالى أبوتشت اضطروا إلى تركيب مواتير رفع "أهلية" تقوم برفع اى نقطة مياه من خطوط المياه الى منازلهم وهو ما ادى الى رفع سعر هذه المواتير الصغيرة من 2500 جنية الى 7 الاف فى أسبوع واحد وفقط .

الأهالي يضربون كفا بكف بعد أن تخلى عنهم الجميع ولم يصل صوتهم إلى الحكومة المركزية وحملونا مناشدة إلى رئيس الحكومة و د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية تتلخص فى جملتين، من يحمى المقصرين بقنا وبرفض محاسبتهم وتغييرهم ويقنعهم أن مسؤولياتهم لاتقف عند حمل اللاسلكى وركوب السيارة 2 كابينة.

والثانية انهم بالفعل يموتون عطشا وفى حاجة عاجله لتدخل حكومى يرحمهم من الحر الشديد وصراخ الاطفال ونزول السيدات للشارع للبحث عن الطلمبات الحبشية أو أي منفذ مياه آخر ووصل الامر الى الخروج للترع والمصارف بحثا عن المياه.