03 - 07 - 2025

لغز وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا.. أسرتها توكل محامياً وتحذر من التكهنات

لغز وفاة الباحثة ريم حامد في فرنسا.. أسرتها توكل محامياً وتحذر من التكهنات

أكدت أسرة الباحثة الراحلة، ريم حامد، أنها كلفت مكتب المحامي الأستاذ سيف المصري للدفاع عن حقوقها وحقوق الفقيدة، حيث أن القضية قيد التحقيق حالياً أمام النيابة الفرنسية. 

وأوضحت الأسرة أنه حتى اللحظة، لم يصدر أي تقرير رسمي حول سبب الوفاة، ولا يوجد أي تأكيد أو نفي لوجود شبهة جنائية.

كما ناشدت الأسرة وسائل الإعلام توخي الحذر في نشر أي أخبار قد تضر بسير العدالة أو تؤثر سلباً على حقوق الفقيدة ريم. 

وشددت على أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة فوراً، حيث تم التواصل مع الجهات المعنية في فرنسا وكذلك مع مكتب المحاماة لمتابعة سير التحقيقات.

وأعربت الأسرة عن احتفاظها بكامل حقوقها القانونية في اتخاذ الإجراءات ضد أي شخص قام بالتشهير أو نشر معلومات غير مؤكدة.

 وأضافت أن المحامي الخاص بالأسرة على اتصال مستمر مع السلطات الفرنسية والمصرية في فرنسا لتنسيق عودة جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن.

وتوفيت الباحثة المصرية ريم حامد بشكل مفاجئ في فرنسا، ما أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول أسباب الوفاة. 

ريم حامد كانت باحثة متفوقة تتابع دراساتها في إحدى الجامعات الفرنسية، وكانت مقيمة هناك لمواصلة أبحاثها الأكاديمية.

بعد وفاتها، بدأت النيابة الفرنسية تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات الوفاة. حتى الآن، لم يصدر أي تقرير رسمي يؤكد أو ينفي وجود شبهة جنائية وراء الحادثة، مما زاد من التكهنات والتساؤلات بين المتابعين ووسائل الإعلام.

وتبلغ ريم من العمر 29 عاماً، وكانت قد سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال ”البايو تكنولوجي“ وعلم الجينات.
وكانت ريم قد أثارت جدلاً واسعاً بسبب منشورات على موقع فيسبوك، كشفت فيها عن تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين لم توضح هويتهم، ولكنها ألمحت بأنهم قد يكونون مرتبطين بجهة عملها في فرنسا.
وأشارت ريم في منشوراتها إلى أنها تعرضت لمضايقات وكانت تشعر دائماً بالملاحقة والمراقبة، بالإضافة إلى محاولة اختراق أجهزتها الإلكترونية.
وربط العديد من رواد السوشال ميديا بين منشورات ريم ووفاتها الغامضة، مؤكدين أن الوفاة بفعل فاعل.

وتم إعلان وفاة ريم دون توضيح أسباب الوفاة حتى الآن، بينما تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في الملابسات.