تنظم الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية تحت رعاية وزارة الثقافة معرضها السنوي لعام 2024، في مركز الهناجر للفنون بساحة الهناجر بدار الأوبرا بقاعة آدم حنين، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.
ويقام المعرض لمدة ستة أيام في الفترة من 30 أغسطس إلى 4 سبتمبر المقبلين، تحت عنوان (الفلكلور المصري – تاريخ وتراث وهوية).
وتفتتح المعرض دكتورة فينوس فؤاد وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس لجنة شؤون المرأة، ودكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان، بحضور عدد من الفنانين ونخبة من المثقفين والمهتمين بفنون الفن التشكيلي.
وقال الدكتور محمد الديب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية: سيشارك في المعرض عدد كبير من الفنانين والمبدعين في الفن التشكيلي، والرسم والتصويرن والخزف والنحت، مع ضيوف شرف من بعض الدول العربية والأفريقية.
ويتضمن المعرض ورش عمل على محتلف الحرف التراثية، والفنون التشكيلية، موضحا أن فعاليات المعرض تشمل عروض فولكلور غنائي راقص، ولفنون التحطيب، والمزمار البلدي، والتنورة.
وأضاف: يشمل المعرض محاضرات متنوعة، منها محاضرة عن الفولكلور السيناوي للدكتورة سهام جبريل رئيس لجنة المرأة بشمال سيناء، ومحاضرة عن الزي الشعبي والفولكلور المصري للدكتورة إيمان مهران الأستاذة بأكاديمية الفنون، ومحاضرة عن الشعبيات في الحضارة المصرية القديمة للواء طبيب محمد رضا عوض، أستاذ الروماتيزم بجامعة الأزهر، ورئيس جمعية المصرية لآلام الظهر.
ومن بين محاضرات المعرض محاضرة حول التحطيب يقدمها صالح فتحي وكيل وزارة الثقافة الأسبق، ومحاضرة حول الفلكلور المصري في التراث القبطي يقدمها ماجد الراهب الأمين العام للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، ومحاضرة حول جماليات الحلي والهوية المصرية، للدكتور كرم مسعد أستاذ الحلي بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.
وسيتم تنظيم ورش عمل حول الحلي تحاضر فيها صفاء مصطفى، والخيامية لياسر عبد الحميد، وحول خرط الخشب يقدمها سعيد محمود، ولطبع المنسوجات للدكتورة نادية شعلان، وحول الخزف للدكتور أحمد عبد الرحمن، وحول الزخارف التراثية للمهندس مجدي الشحات، وتصميم الجرافيك للدكتورة أسماء شاهين، والتصوير الفتوغرافي للدكتور محمد الديب، وحول الخط العربي تقدمها سامية بابا.
وأشار الديب إلى أن اليوم الأخير للمعرض سيشهد حفل تكريم للمشاركين في الفعاليات، ومنحهم شهادات تقديم ودروع، وسيشهد الحفل الختامي عروض فنية متنوعة.
مفاهيم الفلكلور
و"الفلكلور"، تعبير تراثي في كل بلدان العالم، وهو يعني القصص والفنون، والحكايات والأساطير، والعادات والتقاليد، لكل منطقة يعيش فيها السكان.
ووفقا للدراسات فقد ظهر هذا التعبير في "فولكلور" في ألمانيا، ويعني باللغة العربية "علم الشعوب" ويقابلها كلمة "التراث"، المأخوذة من الإرث: أي الّذي يرثهُ الأبناء عن الأسلاف.
ويشمل الفلكلور، مفاهيم التاريخ، والثقافة، والإجتماع، وفي الأغلب الأعم هو روايات شفهية ينقلها الأجداد للأبناء والأحفاد، أو يتم تدريسها في المدارس، وقد يضيف كل جيل أشياءً أو يحذف أخرى لتتوافق هذه العادات الفلكلورية في النهاية مع واقع الحياة الحالية.
ومن الفولكلور أيضا مفاهيم الإبداع الذي ينتقل من جيل لآخر ليس من صنع فرد واحد بل نتاج الجماعة الإنسانية ككل في مجتمع ما.
بداية الظهور في مصر
لمصر خصوصية في "الفولكلور" بسبب احتضان حضاراتها حصيلة من الإرث الفلكلوري بأشكال كتيرة تختلف باختلاف ثقافة كل منطقة؛ فالفلكلور وفق طبيعته يتأثر بالثقافة الشعبية كونه لا يقتصر على نوع واحد،لكن الكتير منها، وجميعها مرتبطة ارتباط وثيق بثقافة المنطقة كونها نابعة منه.
أنواع الفلكلور المصري:
*الرقص الشعبي
من أشهر الرقصات التراثية المصرية: البمبوطية، التحطيب، التنورة، الحجالة، التربلة
*الأغاني الشعبية
تعتبر الأغاني الشعبية لسان الشعب، ويعتبر الفلكلور محرك صناعة الفنون عامّة والأغاني خاصة.
*الملابس
زي المرأة المصرية جزء من تراث البلد القاطنة به، ويعكس تاريخه وثقافته.