* رجال وزارة الشباب والرياضة ضمن الوفد الحكومى بطوكيو .. وفى إدارة البعثة بباريس !!
* اضبط .. رؤساء الاتحادات سافروا إلى فرنسا من بوابة الإدارى
* هوس أشرف صبحى بلقب أكبر بعثة وراء رفض طلب الحسيني
* إدريس يجمع بين المدير التنفيذي الحالى والسابق للجنة الأولمبية.. ويمنح رئاسة وفد السباحة لثلاثة بالتناوب
* لماذا اختفت لجنة المرأة.. وأين ذهب منصب المشرف العام الفنى للبعثة ؟!
* تفصيل منصب نائب رئيس البعثة على مقاس رئيس إتحاد الملاكمة
* شيف فرنسى رغم الإقامة في فندق ومستشار قانوني وثلث مجلس الجبلاية ومنسق فى الطائرة الخاصة للمنتخب الأولمبي
* اتحاد السلاح يتفوق على اتحاد الكرة .. والفروسية فضيحة واليد يكشف الجميع
* قائمة المجاملات فى القرار الوزارى فاقت مشاركات عدد من الدول !
* سر سفر مسؤولى الجولف والترايثلون والهوكى والمراكب الشراعية
لم يعد العالم حولنا يعرف أو يكتفى بشرف المشاركة الأوليمبية..
ولم يعد العالم أيضًا ينفق أمواله على الاستعداد والمشاركة دون مراجعة ما أنفقه وما حققه من ميداليات ونتائج ..
ولكننا فى مصر مازلنا نرفع شعار المشاركة أهم من النتيجة.. وأن البعثة الكبيرة فى الأوليمبياد هى رسالة للعالم بأن مصر تمتلك رياضة وحضارة!!
مازلنا فى مصر نعتبر الدورات الأوليمبية فرصة للمجاملات والسفر والفسحة وليس لحصد الميداليات والصعود لمنصات التتويج وتحطيم الأرقام القياسية..
قبل كل دورة أوليمبية تدور المشاجرة وعجلة العلاقات لتحديد سعداء الحظ المسافرين للاستمتاع بمشاهدة المنافسات سواء من مقاعد اللاعبين أو من مدرجات الملاعب والصالات.. وبعد كل دورة نضيع فى زحام تبادل الاتهام والتبريرات لنعيش واقعًا مريرًا ومؤلمًا فى كل مولد لسيدى دورة أوليمبية.
لأيام وليالٍ ظل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يتغنى ويتباهى فى المؤتمرات الصحفية والبرامج الفضائية ببعثة مصر المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية الـ 33 بباريس .. وأنها البعثة الأكبر (148 لاعب ولاعبة ) فى تاريخ مصر الأوليمبى وخلال مشاركاتها الـ23.
ونكشف أن وزير الشباب والرياضة رفض طلب عبدالمنعم الحسينى رئيس اتحاد السلاح باستبعاد منتخب السيدات فى اللعبة من السفر إلى فرنسا، وذلك لصعوبة حصول لاعباته على أى مراكز متقدمة وأن الفشل ينتظرهن في الدورة .. وأصر صبحى على سفر اللاعبات .. وسفر كل من تأهل لدورة الألعاب الأوليمبية حتى من بوابة التأهيل الافريقى الذى لا يرقى إلى المستوى الأولمبى في بعض اللعبات .. وذلك بسبب هوسه بلقب "أكبر بعثة" واعتباره بمثابة شهادة نجاح له أمام القيادة السياسية.
والحقيقة التى تكشفها الأوراق والمستندات الرسمية أن مصر لم تعرف خلال تاريخها الأوليمبى كمًّا من العشوائية والمجاملات والفوضى والمحسوبية مثلما عرفت تلك البعثة التى شاركت فى دورة باريس 2024.
اجتماع لبحث مشاكل تسكين البعثة
قامت وزارة الشباب والرياضة بمجاملة رجالها ومسؤوليها بوضعهم فى قائمة المسافرين الى عاصمة الموضة والجمال، دون وجود حاجة حقيقية لهم أو دور محدد.. وكذلك فعلت اللجنة الأوليمبية المصرية.. لم تنس أعضاءها وذلك من أجل عيون الانتخابات التى تقام بعد الدورة الأوليمبية.. وسافر رؤساء وأعضاء اتحادات رياضية إلى باريس بمسميات وهمية أو تفصيل !
ولأن الورق ورقنا.. والدفاتر دفاترنا.. فلم تكن هناك أى صعوبة أو مشكلة فى تسكين المسؤولين في مناصب ومسميات في القرار الوزاري للبعثة .. فالمهم أن يكون لك مكان على الطائرة وفى القرية الأوليمبية بباريس وتتسلم الملابس وتحصل على بطاقة التعارف.. وبالطبع الأهم الحصول على البدل باليورو!!
تصدر المهندس ياسر إدريس قائمة المسافرين إلى فرنسا ليس كرئيس للبعثة وإنما ضمن الوفد الرسمى ومعه المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأوليمبية، فى حين تم منح المهندس علاء الدين جبر رئيس اتحاد القوس والسهم رئاسة البعثة .. وإسناد منصب نائب رئيس البعثة الى الدكتور عبدالعزيزغنيم رئيس اتحاد الملاكمة .
ورغم أن المنطقى والطبيعى ومن أجل تقليل النفقات وأيضا منعًا لتضارب الاختصاصات والأدوار.. كان يحتم الاكتفاء بسفر اثنين من هذا الرباعى.. ولكن لا أحد فى اللجنة الأوليمبية أو حتى وزارة الشباب والرياضة التى اعتمدت هذه الأسماء فى القرار الوزارى للبعثة الذى ننفرد به اهتم أو ناقش.. فقد كان هناك سباق على السفر الى( فرح باريس )
وكشفت دورة طوكيو الأولمبية 2021 هذا التناقض والمجاملات .. حيث سافر المهندس هشام حطب ضمن الوفد الرسمي وتولى في نفس الوقت رئاسة البعثة ولكن كان معه ثلاثة نواب للبعثة منهم الدكتورعبدالعزيزغنيم والذى شغل منصب نائب بعثة باريس أيضا وكأن منصب النائب تم تفصيله على مقاسه !
والمفاجأة الأكبركانت في الصفة التي سافر بها المهندس ياسر إدريس الى دورة طوكيو.. وتم تسجيلها الى جانب اسمه وهى المشرف العام الفني للبعثة المصرية واختفى هذا المسمى أو المنصب من القرارالوزاري لدورة باريس .. لأنها في الأصل مسميات ومناصب على الورق فقط .. لزوم السفر ليس أكثر !!
بل أن علامات الاستفهام لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما ظهرت فى صور أخرى منها قرار سفر تسعة من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية والاتحادات الدولية.. والمدهش والمثير للحيرة.. أن بعضهم لم يكن له لاعبون أو لاعبات يلعبون وينافسون فى الدورة الأوليمبية.. مثل تيمور أبوالخير نائب رئيس إتحاد الجولف وأحمد ناصر رئيس اتحاد الترايثلون وشريف كمال عبدالقادر رئيس إتحاد الهوكى والباسل عبدالله حسن رئيس إتحاد المراكب الشراعية.
وضمت القائمة أيضا كل من عبدالمنعم الحسينى رئيس اتحاد السلاح ومحمد عبدالمقصود رئيس اتحاد رفع الأثقال وأيمن شويته رئيس اتحاد الكانوى والكياك.
باختصار سافرت الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية إلى باريس .. فبالإضافة إلى مجموعة التسعة التى ضمها البند الخامس من القرار الوزاري .. سافر رؤساء الاتحادات الآخرون كلٌ مع لعبته وتم تسجيلهم في خانة الإدارى ولم يغب من أعضاء اللجنة الأوليمبية سوى الثنائى إسماعيل الشافعى رئيس اتحاد التنس وسيف الله شاهين رئيس اتحاد ألعاب القوى!! ..
وفرضت وزارة الشباب والرياضة رجالها ومسؤوليها.. تصدر الدكتور كمال درويش قائمة إدارة البعثة بصفته رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة.. بدون أن يكون له دورواضح خلال المنافسات بجانب تخطيه الثمانين عامًا.. وسافر معه عدد من مساعدى الوزير وقيادات الوزارة.. أشرف البجرمى الدمرداش رئيس قطاع الرياضة بالوزارة وصديق الدراسة، ومحمد الكردى رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى بالوزارة والذى يشرف على إدارة الموهبة والبطل الأوليمبي، وعبدالأول محمد عبدالرحيم مساعد الوزير .. والثنائى الأخير سافر وحضر منافسات دورة طوكيو أيضا.. وذلك ضمن الوفد الحكومى وليس في قائمة إدارة البعثة كما جرى في باريس !! ..وهو ما يؤكد انها مسميات لزوم السفر ليس إلا! وسافر معهم كريم أكرم سيد أحمد رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأوليمبية..
ولم تكن تلك هى صور المجاملة الوحيدة .. وإنما كانت هناك صور أخرى .. واحدة منها خاصة بسفر حسين السمرى المدير التنفيذى للجنة الأوليمبية، ومعه ممدوح الششتاوى المدير التنفيذى السابق للجنة الأوليمبية والذى أطاح به هشام حطب من منصبه ولكن ياسر إدريس وفى أول اجتماع له كرئيس للجنة الأولمبية قام بتعيينه فى منصب مستشار التسويق للجنة.
جمع رئيس اللجنة الأوليمبية فى باريس بين المدير التنفيذى الحالى والمدير التنفيذى السابق .. فى سابقة هى الأولى من نوعها.. ولكن المفاجأة أن الششتاوى سافر كإدارى وليس كمدير تنفيذى سابق ولا حتى مستشار تسويق.. ليكون من مجموعة المحظوظين الذين سافروا الى دورة طوكيو وباريس .. وكانت صفته في الدورة التي أقيمت في العاصمة اليابانية هي الملحق الاولمبى للبعثة المصرية !!
لدى وصول فوج من البعثة إلى باريس
ولم تكتف اللجنة الأوليمبية بذلك .. وانما تسكين أحمد رشيدى عضو نادى الزهور والذى يشغل منصبا ماليا في اللجنة الأوليمبية كإدارى قرية.. وتحت نفس المسمى سافر كل من عادل عبدالدايم المدير المالى ولميس حسين مغازى مديرة مكتب ياسر إدريس ولم يختلف الأمر بالنسبة لأحمد عبدالعليم ومى محسن وطارق سليمان و.. والبعض الآخر يعمل فى مكتب شريف العريان الأمين العام للجنة.. ونصف هذه الاسماء كانت ضمن البعثة المصرية في طوكيو .. ونفس السيناريو تكرر مع البعثة الطبية برئاسة الدكتور حسن كمال الذى ضمن مكانا ضمن مجلس إدارة اتحاد التايكندو الجديد !!
وكان من الطبيعى أن تمتد المجاملات والمحسوبية الى الاتحادات الرياضية .. اتحاد الكرة لم يكتف بالسفر إلى فرنسا بطائرة خاصة رغم أن موعد دورة الألعاب معروف من زمن بعيد وهناك رحلات طيران يومية إلى العاصمة باريس.. وإنما كانت بعثته هى الأكبر بين كل الألعاب المشاركة وبالتحديد ضمت 44 فردًا.. نصفها للجهاز الفنى والإدارى.. والنصف الآخر خاص باللاعبين (18 لاعبًا أساسيًا وأربعة لاعبين فى قائمة الاحتياطى).
وعرفت قائمة الجهاز الفنى والإدارى للمنتخب الأوليمبى مجاملات على كل شكل ولون .. حيث شهد القرار الوزاري تواجد أربعة من أعضاء الاتحاد وبالتحديد جمال علام رئيس الاتحاد وخالد الدرندلى نائب رئيس الاتحاد واللواء حلمى مشهور ومحمد بركات عضوا الاتحاد والأخير يعمل كمشرف عام على المنتخب الاولمبى.. سافر منهم ثلاثة
وكان الطبيعى الاكتفاء بعضو من الجبلاية كرئيس للوفد مثلما يحدث مع كل البعثات الرياضية.. ولكن لأن هذه السفرية تعد الأخيرة لهذا الاتحاد بسبب إجراء الانتخابات بعد الدورة.. كان هناك تكالب وإصرار على السفر مع المنتخب إلى عاصمة النور وخاصة فى ظل وجود طائرة خاصة.. بجانب أن الثنائى جمال علام وخالد الدرندلى سجلا رقمًا قياسيًا فى السفريات مع المنتخبات خلال السنوات الثلاث الماضية وجمعت بينهما خمسة سفريات.. أبرزها بطولتى الأمم الافريقية الكاميرون 2021 وكوت ديفوار 2023 ومباراة السنغال فى المرحلة الأخيرة لتصفيات مونديال قطر ونهائى دورى ابطال افريقيا بالمغرب 2022
وضمت القائمة شعبان بسطاوى ومصطفى الماشطة ومحمد عبدالتواب والثنائى الأول (بسطاوى والماشطة) لهما مكان دائم فى معظم سفريات المنتخبات.. شعبان يعد رجل علام الأول فى اتحاد الكرة.. وبدأ مسيرته فى الجبلاية كرئيس للجنة القسم الثالث.. وتم تعيينه مديرًا للعلاقات العامة فى الجبلاية وتم تسكينه فى القرار الوزارى لدورة الألعاب كمنسق عام للمنتخب أما محمد الماشطة فهو المستشار القانونى للجبلاية.. ولا أحد يعرف ماذا يفعل المستشار القانوني للاتحاد مع المنتخب في الدورة .. وسافر محمد عبدالتواب عضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد كمصور.. وبسبب هذه المجاملات وصل عدد أفراد الجهاز الفني والادارى للمنتخب الأولمبي الى 25 فردا قبل استبعاد ثلاثة منها.
وربما لا يعرف الكثير ان اتحاد الكرة تحمل التكاليف المالية لعدد 15 من الجهاز الفنى والإدارى ـ بجانب الطائرة الخاصة ـ فى وقت يعانى ويشتكى فيه من أزمات مالية وديون تطارده فلماذا سافر بكل هذه الأعداد التى لم يكن لها أى لزوم أو دور مع المنتخب.. بل المفاجأة إن الجبلاية جاءت بشيف فرنسى اسمه باسكال مورن وسجلته فى القرار الوزارى رغم أن المنتخب كان يسكن فى أحد الفنادق ويحصل على طعام أكثرمن جيد.
اتحاد السلاح
ولم يتفوق على اتحاد الكرة فى سفر أعضاء من مجلس إدارته مع البعثة إلى فرنسا سوى اتحاد السلاح الذى تواجد خمسة من أعضائه فى باريس.. عبدالمنعم الحسينى رئيس الاتحاد ضمن قائمة أعضاء اللجنة الأوليمبية.. ومحمد طارق الحسينى عضو الاتحاد كرئيس للوفد وإدارى بعثة سلاح الشيش والسيف رجال.. وأيمن منير عضو الاتحاد كإدارى بعثة سلاح المبارزة رجال وسيدات.. وياسمين سيد جاد أبوسالم عضو الاتحاد كإدارى بعثة سلاح الشيش سيدات.. ومرفت حسنين عضو الاتحاد كإدارى بعثة سيف المبارزة سيدات.. والاخيرة تم تفصيل منصب خاص لها من أجل السفر الى دورة طوكيو السابقة وهو منصب رئيس لجنة المرأة، واختفت هذه اللجنة في القرار الوزاري لدورة باريس بعد ان حجزت مقعدا لها ضمن الجهاز الفني والادارى لبعثة السلاح !
ونكشف أنه كانت هناك حالة غضب وضيق من باقى أعضاء اتحاد السلاح لرغبتهم فى السفر لفرنسا إلا أن الحسينى اختار هذا الرباعى لأنهم ليسوا أعضاء فى لجان الاتحاد الدولى مثل الآخرين والذين يسافرون خلال العام أكثر من سفرية لأوروبا.
وفى السباحة .. جاء ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد السباحة بالجديد .. جعل رئاسة البعثة تتم بالتبادل بين ثلاثة من أعضاء مجلس ادارته .. وبالتحديد وكما جاء في القرار الوزاري .. تولى أمير عبدالجواد أمين صندوق الاتحاد رئاسة وفد السباحة والغطس خلال الفترة من 23 الى 31 يوليو وذهب المنصب بعد ذلك الى السكرتير العام المهندس إبراهيم زاهر خلال الفترة من 31 يوليو الى 8 أغسطس وبعده تولت الدكتورة الشيماء الدمرداش عضو مجلس إدارة الاتحاد رئاسة الوفد حتى نهاية دورة الألعاب ..وفى المقابل استغنى إدريس عن وجود اى عنصر ادارى في وفد السباحة، فالاهمية كانت سفر أعضاء مجلس الإدارة إلى باريس.
قارب البعثة المصرية
كانت بوابة الإدارى الحيلة او المنصب الذى سافر من خلاله العديد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية مع لعباتهم إلى دورة الألعاب الأولمبية .. محمد محمود نائب رئيس اتحاد المصارعة والقائم بأعمال رئيس الاتحاد سافر كإدارى مع خمسة مدربين .. وتكرر السيناريو نفسه مع مرزوق محمد رئيس اتحاد الجودو والذى تكونت بعثته من 5 أفراد من بينهم لاعبان ومدير فنى ومدرب عام.. و تحمل اتحاد الجودو التكاليف المالية لفرد من الجهاز الفنى والإداري.. وفى التجديف تولى الدكتور عمرو النوري رئيس الاتحاد رئاسة وفد لعبته مع القيام بدور الادارى وتواجد محمد احسان السكرتير العام لاتحاد رفع الاثقال تحت مسمى ادارى سيدات أما أحمد سمير أمين الصندوق فكان إداريا للرجال.. وبنفس الطريقة والمسمى سافر حسنى أحمد فؤاد نائب رئيس إتحاد تنس الطاولة والثنائى أحمد طلعت ربيع وياسمين سميرعضوا مجلس إدارة إتحاد الجمباز وعماد عليش عضو إتحاد الرماية وأحمد سامح عضو مجلس إدارة اتحاد القوس والسهم و..
ولم يكتف ياسر قمر رئيس إتحاد الكرة الطائرة يالسفر الى فرنسا وانما اصطحب معه الرجل القوى في الاتحاد حسن عابد المدير التنفيذي للاتحاد بصفته مدير المنتخبات الوطنية دون وجود أي إدارى لمنتخب الطائرة.. والمفاجأة أن عابد كان يعمل مع اتحاد السباحة فى اوقات سابقة كإدارى!!
وحدث نفس الامر مع منتخب التايكوندو.. محمد مصطفى رئيس الاتحاد ومحمد عبدالله عجيزة عضو الاتحاد والمشرف على المنتخب.. جاءا فى صدارة القرار الوزارى مع الجهاز الفنى الذى ضم أربعة أفراد.. ومثلهم من اللاعبين.. وتحمل الاتحاد التكاليف المالية لفرد من الجهاز الفنى والإدارى وآخر من اللاعبين.. بدون تواجد أي قائم بالأعمال الإدارية !
وبقى إتحاد الفروسية حالة خاصة جدا .. شارك بلاعب واحد هو نائل نصار وعشر أفراد في قائمة الجهاز الفني والإدارى ومالك للجواد وسايس، ووضع إسماعيل شاكر رئيس اتحاد الفروسية اسمه في المقدمة وانتهت مسيرة الفروسية قبل أن تبدأ المنافسات بعد إصابة الحصان فاعتذر الفارس نصار عن اللعب !
واختلف الأمر تمامامع اتحاد كرة اليد.. لم يضم جهازه الإدارى أى مسؤول من الاتحاد.. ولعل ذلك ما يوضح سر تفوق اللعبة على المستوى الدولى فلا مكان للمجاملات على حساب المنتخب .. في حين ذهب اتحاد الخماسى الحديث بجهاز فنى وإدارى قوامه عشرين فردا لا يتواجد به أي عضو من مجلس الإدارة للاشراف أربعة لاعبين .. ويبدو أن الميدالية الفضية التى حصل عليها الجندى فى طوكيو قد منحت مجلس الإدارة بقيادة شريف العريان قوة وثقة ليفعل ويفرض ما يريد ويسافر بجهاز فنى وإدارى ضعف ما كان عليهفى الدورة الأوليمبية السابقة.
وهناك لعبات تولى فيها المدير الفني القيام بدور الادارى وفى مقدمتها اتحاد العاب القوى.. محمد عبد الرؤف دياب بجانب عمله الفني مع ثلاثة مدربين قام بالعمل الادارى لستة لاعبين ولاعبات .. وفى لعبة الكانوى والكياك قام المدرب احمد وجدى عبد الجواد بالعمل الادارى للاعبة سما فاروق وفى الدراجات محمد إبراهيم خليفة المدير الفني سار على نفس الطريق وجمع بينالعمل الفني والإدارى ..
لقد تسببت المجاملات والمحسوبية في سفر عدد كبير من الإداريين وخلافه يفوق بعثات عدد من الدول في وقت نعانى فيه اقتصاديا، وذلك مثل قطر التى شاركت بـ 14 لاعبًا و البحرين بـ 13 لاعبا وهو نفس عدد بعثة الإمارات التي تشارك بـ 13 رياضيا ورياضية مثل الأردن 12 رياضيا.
-----------------------------------
تحقيق: عاطف عبد الواحد