اختارت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، المدرس السابق في الصين وحاكم ولاية مينيسوتا، لتولي منصب نائبها في الانتخابات المقبلة.

يبلغ من العمر 60 عامًا، نشأ في ريف ولاية نبراسكا، والتحق بالجيش بعد تخرجه من المدرسة الثانوية قبل أن يلتحق بالجامعة ويصبح مدرسًا.

 بعد تخرجه عام 1989، عمل كمدرس في إطار برنامج تابع لجامعة هارفارد، وكان من أوائل المعلمين الأمريكيين المعتمدين للتدريس في المدارس الثانوية الصينية.

 كما عمل كزميل زائر للعلاقات الدولية في جامعة ماكاو للفنون التطبيقية، مما عزز معرفته بالصين.

عاد إلى الولايات المتحدة بعد عمله في الصين، حيث نظم رحلات تعليمية سنوية إلى الصين لطلاب المدارس الثانوية، وشارك في العمل بالزراعة والصناعة، كما درب فريق كرة القدم المحلي الذي فاز ببطولة محلية في عام 1999.

في عام 2006، فاز بالانتخابات لعضوية الكونغرس في جنوب مينيسوتا، متفوقًا على النائب الجمهوري جيل جوتكنيشت، مستفيدًا من الاستياء العام من حرب العراق. 

أعيد انتخابه كل عامين حتى عام 2016، عندما ترشح لمنصب حاكم ولاية مينيسوتا، خلال فترة ولايته، عمل في عدة لجان تشريعية، أبرزها لجنة العلاقات مع الصين.

على الرغم من أن مينيسوتا ليست من الولايات الحاسمة مثل ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، فإن موقعه الجغرافي القريب منها يتيح له الحفاظ على دعم الديمقراطيين في مينيسوتا. 

يهتم بقضايا الناخبين في منطقة "حزام الصدأ" ويعتبر من المدافعين عن حقوق العمل والحد الأدنى للأجور، وله اهتمام خاص في قضايا التعليم.

واجه والز تحديات سياسية في ولاية مينيسوتا، حيث نجح في إدارة الانقسامات بين مجلس النواب الديمقراطي ومجلس الشيوخ الجمهوري، وتمكن من تحقيق تسويات أسهمت في تحسين عمل الحكومة.

ومع ذلك، تعرض لانتقادات من الجمهوريين بسبب استجابته البطيئة للاضطرابات التي تلت مقتل جورج فلويد في عام 2020. في مقابلة مع شبكة NBC، وصف والز المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس بـ"الغريبين للغاية"، وانتشرت تصريحاته على منصات الإعلام، مما جعلها نقطة محورية في حملة هاريس الانتخابية.