على مدى أسبوع كامل واصلت لجان التفتيش والمتابعة التابعة لوزارة التنمية المحلية وبتكليف من وزير التنمية المحلية " منال عوض " واصلت المرور على أغلب مدن محافظة قنا لترصد على الأرض المشاكل الادارية والتنموية لمدن وقرى المحافظة.
وشكلت النظافة والتصالح على مخالفات البناء والعشوائيات والمشروعات التنموية ومعاملة المواطن أبرز النقاط التى على أساسها يتم تقييم المدينة وقياداتها.
طبقا لمصادر "المشهد" احتلت عاصمة المحافظة مدينة " قنا " أكثر المدن التى شهدت إشادة بمنظومة النظافة والتصالح والالتزام، وخاصة بعد التعامل مع مشكلة تأخير إدخال بيانات التصالح على منظومة المراكز التكنولوجية هناك.
بينما شكلت مدينة " ابوتشت " بشمال قنا ذات الكثافة السكانية الأعلى فى المحافظة شكلت الأسوأ على الإطلاق، وقد رصدت اللجان مشاكل حقيقية وعميقة فى المركز التكنولوجي هناك، تمثلت أغلبها فى تأخر إصدار شهادات التصالح وعدم مطابقة بيانات الشهادات مع محاضر المخالفة، كما رصدت اللجان مخالفات فى الحملة الميكانيكية هناك وهو ما استبقته المدينة بقرار منع خروج سيارات الوحدة ليلا من الحملة وخاصة بعد واقعة أخيرة أحيطت بها اللجنة خاصة بالسيارة الأولى هناك.
كما تم رصد انتشار مخالفات البناء وعدم التعامل السريع والاكتفاء بوجود طلب تصالح يحجب قرارات الإزالة الإدارية وهو ما أكدت عدم صحته وزارة التنمية المحلية فى أكثر من مناسبة، وتم رصد تأخر مشروعات الصرف وتأخر مشروعات التنمية طبقا للموازنة الخاصة بالمحافظة، وكذا تدنى خدمات مياه الشرب بقرى المدينة.
مصادر بقنا أكدت على موقف محافظ قنا المشفوع برأي المحيطين والذى يرفض أي تغيير فى القيادات المحلية داخل المحافظة وهو الذى تفردت به محافظة قنا دون محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان فى إقليم صعيد مصر.