رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بانضمام ألمانيا إلى قيادة الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية.
وقد انضمت ألمانيا اليوم إلى قيادة الأمم المتحدة، التي تراقب تنفيذ اتفاقية الهدنة في المنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية منذ عام 1953.
وقالت بيربوك في بيانها اليوم الجمعة، إن انضمام ألمانيا إلى قيادة الأمم المتحدة يمثل رسالة قوية تدعو إلى السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويعكس التزامنا المستمر بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ."
وأضافت الوزيرة أن "في الأوقات الصعبة، يجب علينا التمسك بالنظام الدولي القائم على القواعد، فهو أساس السلام والتعاون".
وأكدت على أن الآخرين متواجدون من أجلنا، ونحن موجودون من أجل الآخرين عندما يحتاجون إلينا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن بلاده ستتقاسم مسؤولية حماية حدود كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية في إطار الانضمام إلى قيادة الأمم المتحدة بزعامة واشنطن.
وفي يونيو الماضي، ردت وزارة الدفاع الكورية الشمالية على إرسال الولايات المتحدة حاملة الطائرات إلى شبه الجزيرة الكورية، واصفةً هذه الخطوة بأنها "استعراض خطير للقوة". وأكدت الوزارة أنها سترد على هذه الإجراءات بحزم.
التحركات الأمريكية جاءت بعد تأكيد وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" لوصول حاملة الطائرات الأمريكية "USS Theodore Roosevelt" إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية.
كان الهدف من نشر هذه الحاملة هو إظهار القوة والرد على التهديدات المتزايدة، لا سيما في ضوء تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وللمشاركة في مناورات بحرية في المنطقة.
هذه الخطوة الأمريكية كانت أيضًا ردًا على زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية في 18 و19 يونيو، حيث التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال هذه الزيارة، تم توقيع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تضمنت بنودًا حول الدفاع المشترك.