في تصريحات خاصة ل "المشهد" قال الدكتور جمال زهران، الكاتب السياسي وأستاذ العلوم السياسية ، أن اختيار إسماعيل هنية كهدف للإغتيال يؤكد على وجود تواطؤ من عِدة دول عربية
وأكد زهران أن تداعيات هذا الاغتيال ستكون خطيرة للغاية، مُرددًا : "العين بالعين والسن بالسن"، ولكن لا أرجحها لأنها ليست حلاً مناسباً بل هي أضعف الحلقات.
وأضاف زهران أن أنظمة الدول العربية المتواطئة ستؤدي إلى عدم استقرار المنطقة، مما سيؤدي إلى حرب مفتوحة في مختلف الجبهات
واستطرد زهران، أن محاولة اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر أمس تؤكد على توسع الحرب الإقليمية وحتميتها ، مؤكدا أنه لم يعد هناك تعامل مع الكيان الصهيوني إلا بإزالته من الشرق الأوسط، مما سيثير اضطراباً وعدم استقرار في المنطقة.
وحذر زهران من استمرار وجود الكيان الصهيوني لأن ذلك سيؤدي إلى معاناة الشعوب العربية، داعياً جماهير الوطن العربي إلى عدم الصمت على استمرار هذا الكيان الصهيوني الغاصب لأنه سيكون أكبر عقبة أمام تحقيق مصالح الشعوب وطموحاتهم ، وإن هذه التصرفات الصهيونية غير المسؤولة وعدم إدراك عواقبها سيؤدي إلى حرب إقليمية مفتوحة من جميع الجهات، وستكون ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، وتحديدا في العراق من خلال إستهداف القاعدة العسكرية الامريكية ومهاجمة سفاراتها بالبلدان العربية والأفريقية والأسيوية .
وانهى الدكتور جمال زهران تصريحاته بأننا أمام مرحلة جديدة من الصراع العربي الصهيوني مع وجود تغيرات كبيرة بالإقليم وسقوط بعض الأنظمة وتهديد استكمال الانتخابات الأمريكية ، وظهر ذلك في تصريح الرئيس التركي أردوغان بأنه يستطيع إرسال قوات تركية الى اسرائيل لمساندة المقاومة هناك ، ومما لا شك فيه ان الإقليم أصبح على مقربة كبيرة من الحرب ، وأننا نتقرب من اشتعال الحرب العالمية الثالثة و الأولي في هذا القرن الواحد والعشرين ، واتوقع ان تنطلق هذه الحرب من منطقة الشرق الأوسط .