شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في الاجتماع التشاوري الثاني حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عُقد في جمهورية جيبوتي.
خلال كلمته، أكد الخريجي استمرار المملكة العربية السعودية في تقديم دعمها لحل الأزمة السودانية ورحبت بانفتاحها على كافة الجهود والمبادرات الدولية الرامية لتحقيق السلام في السودان الشقيق.
وأشار الخريجي إلى أن المملكة بدأت، منذ بداية الأزمة، بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية. حيث تم تيسير المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في "جدة 1"، مما أسفر عن إعلان جدة بتاريخ 11 مايو 2023، والذي تضمن التزاماً بحماية المدنيين.
وأضاف أن "جدة 2" استؤنفت بمشاركة ممثلين مشتركين من الاتحاد الأفريقي والإيجاد، مشيراً إلى تقدير المملكة لمبدأ الحلول الأفريقية.
وأكد استمرار التعاون السعودي الأمريكي في حث الأطراف السودانية على التوصل إلى حل سلمي يبدأ بوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع القائم.
وجدد نائب وزير الخارجية حرص المملكة على استعادة الأمن والاستقرار في السودان، وحث الأطراف السودانية على تغليب الحكمة وضبط النفس، والمرونة في التجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية.
وقد حضر الاجتماع سفير السعودية لدى جمهورية السودان علي جعفر وسفير السعودية لدى جمهورية جيبوتي فيصل القباني.