03 - 05 - 2025

رشا سمير في لقاء مفتوح بمعرض الإسكندرية للكتاب: كل رواية مرحلة مختلفة

رشا سمير في لقاء مفتوح بمعرض الإسكندرية للكتاب: كل رواية مرحلة مختلفة

نظمت مكتبة الإسكندرية لقاءً مع الروائية الدكتورة رشا سمير، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، أدار اللقاء الدكتورة شيماء الشريف.

تحدثت الروائية رشا سمير عن بداياتها حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها وكيف شجعتها والدتها على القراءة ومن ثم على الكتابة، وروت للحاضرين عن أولى مجموعاتها القصصية "حواديت عرافة" والتي صدرت عن الهيئة العامة للكتاب ثم توالت الإبداعات، فخرج "معبد الحب" إلى النور بعدها، وفي عام 2000 إنتقلت إلى ممارسة نوع جديد من الإبداع وهو كتابة القصة القصيرة الطويلة التي تدور في 30 او 40 صفحة، وذلك في كتاب "حب خلف المشربية"، ثم تحدثت عن كيفية إنتقالها إلى كتابة الرواية التي تعتبرها فنا أكثر صعوبة من القصة القصيرة، واعترفت أنها من الذين يؤمنون بالإختلاف، ولذا حرصت طوال رحلتها الأدبية على أن تجعل من كل رواية مرحلة مختلفة.

وقالت سمير أنها كتبت في (بنات في حكايات) ثم انتقلت إلى الرواية التاريخية في (جواري العشق) وجاءت قصة نيلوفر ويحيى في (سألقاك هناك) لتسطر قصة شديدة الإختلاف تدور أحداثها في أصفهان التي لم تزرها يوما، وانتقلت في (للقلب مرسى أخير) لتكتب عن تحديات الحياة والبدايات الجديدة للبشر.

كما تحدثت سمير عن تجربتها في الكتابة موضحة أنها كانت محاولة شجعها عليها الكاتب الراحل أحمد رجب، وكونها تجربة لاقت نجاحا وخصوصا مع الشباب، وتحدثت أيضاً عن روايتها الأخيرة الصادرة منذ شهور قليلة "المسحورة" وكيف أنها غاصت في قلب المجتمع السيوي لتنسج من الحضارة الأمازيغية من المغرب وحتى سيوة أحداثا مرتبطة بالأسطورة وبحضارتهم الطويلة، وأعربت عن سعادتها لأن أهل سيوة جاءوا خصيصا لحضور حفل توقيع الرواية وعبروا عن سعادتهم البالغة بأن هناك قلما حقيقيا كتب عنهم ونقل صورة صادقة عن ثقافتهم وتقاليدهم، وأعقب الندوة حفل توقيع لمجمل أعمال د.رشا سمير الروائية داخل معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.