انضمت لمى أبو جاموس، الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر تسع سنوات والتي اشتهرت بسرد المأساة الإنسانية في قطاع غزة عبر منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دورة اللغة التركية في معهد يونس أمره بالقاهرة.
لمى، التي بدأت رحلتها الصحفية في سنٍ مبكرة، تعتزم مواصلة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية للعالم بلغات متعددة، بما في ذلك اللغة التركية.
و لجأت لمي إلى مصر مع أسرتها المكونة من 6 أفراد قبل بدء العدوان على رفح، وهي تستكمل تعليمها الابتدائي على يد أساتذة مصريين متطوعين عبر الإنترنت.
و لمى أبو جاموس هي طفلة فلسطينية أصبحت رمزًا لمعاناة الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ولدت ونشأت في قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق تضررًا من الصراع المستمر، حيث تعرضت لمى وأسرتها للعديد من الظروف الصعبة بسبب الحصار المستمر والقصف المتكرر على غزة.
و أصبحت لمى محور اهتمام وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية التي سلطت الضوء على قصتها كمثال للمعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
قصة لمى ألهمت العديد من الأشخاص حول العالم لدعم القضية الفلسطينية والدعوة إلى إنهاء العنف والاحتلال، كما أصبحت لمى رمزًا للأمل والقوة، حيث أظهرت شجاعة كبيرة بالرغم من كل ما مرت به من صعوبات.
