في ميركاتو الصيف الجاري تعاقد الأهلي مع مجموعة من الصفقات المميزة والتي من المنتظر أن تنتشل الفريق من كبوته وتساهم في صناعة فريق الأحلام الجديد ؛ ولكن هناك لاعبون لا يشعر بهم الجمهور بسبب عدم قيدهم في قائمة الفريق الأفريقية .
وقرر الأهلي قيد كل من رمضان صبحي والعائد حسام غالي والوافدان الجدد باسم علي ومحمد فاروق، ولم يتم قيد محمد رزق أو لؤي وائل أو اسلام رشدي .
ونجح فاروق في لفت انتباه الجميع بعد أن ارتدى قميص محمد أبوتريكة وصنع الفارق نسبيا مع المارد الأحمر وتفائل جمهور نادي القرن بصفقة فاروق إلى أقصى درجة.
اذا كان فاروق من فضة فإن محمد رزق من ذهب، الوافد الثالث من المقاولون العرب يمتلك قدرات كبيرة تؤهله ليكون أحد نجوم القلعة الحمراء.
رزق هو كنز الأهلي المفقود فلاعب المقاولون السابق كان الخيار الأول لخوان كارلوس جاريدو المدير الفني لتسجيله في القائمة الأفريقية لولا بعض الظروف الخاصة التي كانت ستعيق اللاعب عن السفر خارج البلاد فقرر قيد رمضان صبحي بدلا منه.
الأهلي يمكنه أن يستفيد من رزق في أكثر من مكان ، فاللاعب هو صانع نجومية محمد فاروق في المقاولون فقد صنع ما يقرب من ??? من أهداف المقاولون العرب في الموسم الماضي ، وصنع كل الأهداف التي أحرزها فاروق مع المقاولون.
أهم أمنيات فاروق قبل الإنتقال للأهلي هي وجود محمد رزق معه وتمنى أن يتزاملا في القلعة الحمراء فهما متفاهمان إلى أقصى درجة.
الأهلي لابد أن ينظر إلى هذا الكنز ويطوره ويتغلب على أزماته حتى يضعه في مكانته الطبيعية لأن اللاعب متألق بشدة في التدريبات اليومية.
