16 - 06 - 2024

سيف .. جسر ثقافي بين الصين والعالم العربي ورحلة علمية عابرة للقارات

سيف .. جسر ثقافي بين الصين والعالم العربي ورحلة علمية عابرة للقارات

في سن الخامسة والثلاثين، يواصل سيف رحلته العلمية والثقافية بين الصين والعالم العربي، مشكلاً جسراً حيوياً بين الحضارتين. 

بدأت مسيرته الأكاديمية في جامعة القاهرة، حيث تخصص في اللغة العربية من كلية دار العلوم. سعى سيف لتوسيع آفاقه ومعرفته، فتابع دراسته في جامعة الدراسات الدولية في بكين، حيث حصل على درجة الماجستير في ترجمة العربسة الصينية.

تعرف سيف على زوجته نسرين في عام 2008، حيث كانت زميلته في دراسة اللغة العربية، تطورت صداقتهما إلى حب، وتزوجا في عام 2016. في عام 2019، رزقا بابنهما رياض، الذي ولد في الأول من مايو، وهو نفس يوم ميلاد والدته.

بدأ سيف مسيرته في الترجمة في السنة الثالثة من دراسته، في عام 2011، حيث عمل مترجماً في سفارة سوريا لدى الصين، ميسرًا التواصل بين السفير السوري آنذاك ومسؤولين في إحدى الشركات الصينية.

 هذا الدور عزز من خبرته وكفاءته في مجال الترجمة والتواصل بين الثقافات.

رحلة سيف لم تقتصر على الحصول على الدرجات العلمية فقط، بل شملت أيضًا العمل كطالب وافد من الحكومة الصينية إلى مصر، مما أتاح له فرصة فريدة لتبادل الثقافات والمعارف بين البلدين. 

يعمل سيف الآن كباحث في مركز الدراسات العربية، حيث يساهم بشكل فعال في تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين العالم العربي والصين.

تتسم حياة سيف الشخصية بالحب والدعم من عائلته. إلى جانب عمله الأكاديمي والبحثي، يولي سيف اهتمامًا كبيرًا لعائلته، حيث يشكلون مصدر إلهام ودعم دائم له.

 يمثل سيف نموذجًا حيًا للتواصل الثقافي والعلمي بين الحضارات، مسخراً معرفته وخبراته لبناء جسور من الفهم والاحترام المتبادل بين الشعوب.






اعلان