في منطقة تشاويانج في العاصمة الصينية بكين، وخلال مهرجان الشاي في دورته الثانية، يبرز اسم جولي كشخصية لامعة في عالم صناعة الشاي.
جولي، البالغ من العمر 23 عامًا، بدأ رحلته في هذا المجال عندما كان في الثالثة عشر من عمره، حيث تعلم على يد والدته فنون زراعة وتجفيف وتصنيع الشاي.
واليوم، يدير جولي شركته الخاصة، التي أطلق عليها اسم "جولي"، و تضم مزارع الشاي، ومتاجر بيع الشاي، بالإضافة إلى متجر إلكتروني لتوزيع منتجاته.
يعتمد جولي في إنتاجه على الشاي الأخضر و الأحمر، والذي يوزع منه سنويًا حوالي 5 آلاف كيلوغرام.
ويقول جولي ردا على سؤال "المشهد"، إن جني ثمار الشاي تبدأ منذ السنة الثالثة من زراعته، ليتم تحويلها لاحقًا إلى منتجات الشاي المتنوعة.
وحول كيفية عمله، أشار جولي إلي أنه بشكل مستقل عن والدته، ويواصل تطوير مهاراته وأعماله.
وفي مهرجان الشاي الذي يستمر لأربعة أيام، يُعرض شاي جولي بأنواعه الحمراء والخضراء فقط، حيث يسعى جولي لتوسيع نشاطه ليشمل أسواقًا خارج الصين، متطلعًا إلى المستقبل بنظرة طموحة.
وعلى الرغم من نجاحاته المهنية، يظل جولي غير متزوج، مكرسًا كل وقته وجهده لتحقيق المزيد من النجاحات في مجاله.
