قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر والمكسيك تحتفلان بذكرى مرور 66 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين..
وأعرب أبوزيد عبر الصفحة الرسمية بمنصة إكس، عن تطلع مصر في تعزيز ودعم العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وتتمتع علاقات مصر والمكسيك بتاريخ طويل من التعاون والتبادل الثقافي والسياسي.
تعود هذه العلاقات إلى فترة العصور القديمة، حيث كانت هناك تبادلات تجارية بين البلدين عبر البحر الأحمر والمحيط الهادئ. على مر العصور، تطورت العلاقات بين البلدين لتشمل مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية.
في العصر الحديث، تبادلت مصر والمكسيك الزيارات الرسمية بين المسؤولين الحكوميين، مما ساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتطوير العلاقات الثنائية. تقوم البلدين بالتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والاقتصاد والثقافة والسياحة.
كما تشهد العلاقات السياسية بين البلدين دعمًا متبادلاً في المنتديات الدولية والمنظمات الإقليمية، حيث تشترك مصر والمكسيك في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
علاوة على ذلك، تقوم البلدين بتعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، وتنظيم العروض السينمائية والمعارض الفنية، مما يعزز فهم الثقافات المتبادل بين الشعبين. في القطاع الاقتصادي، تسعى البلدين إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، وتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والزراعة والصناعة والسياحة.
بالإضافة إلى ذلك، تتعاون مصر والمكسيك في المجالات العلمية والتكنولوجية، حيث يتبادلان الخبرات والتجارب في مجالات مثل الطب والهندسة والفضاء والطاقة المتجددة.
يُعد هذا التعاون المشترك في المجالات العلمية والتقنية من أهم العناصر التي تعزز العلاقات بين البلدين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين