أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، على ضرورة تكثيف التعاون بين فرنسا وشركائها العرب في ضوء التطورات الأخيرة بقطاع غزة.
وأشار الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والأردني بقصر التحرير ، إلي أن اللقاء بينهم يأتي استمرارا للجهود المبذولة بالتعاون مع مصر والأردن، اللذين يقفان في الصفوف الأمامية لحل الأزمة الإنسانية في غزة، وتبذل كافة الجهود لتنسيق الجهود.
وأوضح الوزير الفرنسي أن هناك ثلاثة محاور رئيسية تعمل عليها فرنسا: الجانب الإنساني من خلال عمليات الإيصال الجوي للمعدات الطبية والإغاثية، والجانب السياسي من خلال تقديم مبادرات في مجلس الأمن، إضافةً إلى التأكيد على وضع الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان في غزة وخطرهم المستمر.
وشدد الوزير الفرنسي على رفض بلاده بشدة أي عملية عسكرية ضد رفح، مؤكدًا على ضرورة وقف العمليات العسكرية،
وتعهد بمواصلة التعاون مع جميع الأطراف، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث أنها مطالب المشروعة.
وحذّر الوزير الفرنسي من تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، محذرًا من عواقب وخيمة لذلك.
وشدد على ضرورة الإفراج عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة الذين تحتجزهم حماس في غزة، محملا حركة حماس المسؤولة عن سلامتهم.
وأكد الوزير الفرنسي أن تحقيق السلام هو هدفهم الأسمى، مشيرًا إلى ضرورة التصدي للأوضاع الإنسانية الطارئة في غزة بشكل عاجل
