عدد الموظفين فى بعض المصالح أضعاف الجمهور، ورغم ذلك مصالح الناس تتعطل ويقولون بكل برود ولامبالاة " الدنيا صيام".
بين أصحاب المصالح و الجمهور تجد مرضى الأمراض المزمنة و بعض الحالات الحرجة الذين يتوجهون الى المؤسسات وإدارات التامين الصحي وهم بحاجة ماسة إلى توقيعات بعض الموظفين لسرعة العرض على الأطباء أو لصرف أدوية دورية لهم ، وهناك المسافرون الذين يعتزمون انهاء بعض ارتباطاتهم بجهات عملهم، تجد من بين الجمهور أيضا الأرامل "العائلات " وأصحاب المعاشات الباحثون عن حلول لمعاشاتهم المعطل صرفها منذ شهور لأسباب إدارية لا دخل لهم بها،وهناك الذين يتقدمون بطلبات توصيل خدمات الكهرباء والماء وغيرها إلى بيوتهم،
وهناك الباحثون عن عمل وتقدموا إلى مسابقات وفازوا فيها ، أو وقع عليهم الاختيار ،هناك أيضا الذين يشربون الأمرين بسبب غلطة موظف سجل مدنى"مستهتر أو غير مدقق"، استبدل حرفا بآخر أثناء تسجيلهم أو أسماء، أولادهم عند ولادتهم !! ويسعون لتصويب الاسماء حتى لا تستمر مصالحهم معطلة..!!
ياساده..استحضروا ضمائركم وراعوا مصالح الناس ،ولا تجعلوا صيامكم شماعة "كسلكم".. !!
لاخير فى عبادة تعطل مصالح الناس.
---------------------------
بقلم: عبدالرزاق مكادي