أكد السفير لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، حول "تقرير عمل الحكومة الصينية" والفوائد المحتملة التي ستجلبها الزيادة الاقتصادية للعلاقات بين الصين ومصر، على الدور الحيوي الذي يلعبه الاقتصاد الصيني في دعم التطورات الإقليمية والدولية، وتحقيق نتائج إيجابية للشعوب. يبرز تعاون الصين ومصر في السنوات الأخيرة كنموذج للشراكة الفعالة.
وأشار سفير الصين خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، لإلقاء الضوء على أهمية الدورتين السنويتين التشريعية والاستشارية السياسية السنويتين القادمتين لعام 2024 في بكين، إلي أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 11 عاما متتالية، لافتا إلى أهم المشاريع التي تمت في إطار هذه الشراكة، مثل "أطول مبنى في أفريقيا" و"أول خط سكة حديد كهربائي خفيف في أفريقيا".
وأوضح بأن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، شدد خلال زيارته الأخيرة لمصر على التزام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. ويؤكد على أهمية تنفيذ البرنامج التنفيذي الخماسي الثاني لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال إنه من خلال توجيهات الرئيسين شي جين بينغ وعبدالفتاح السيسي، يتطلع السفير الصيني إلى مزيد من التعاون المثمر بين الصين ومصر، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات وتطوير المشاريع البنية التحتية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وتابع السفير الصيني قائلا: تواصل الصين التركيز على التنمية العالية الجودة والإصلاحات الاقتصادية، يتوقع السفير الصيني أن يستمر هذا التطور في فتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين وتحقيق الرخاء لشعبيهما.