أعلنت كولومبيا، يوم الخميس، وقف شراء الأسلحة من الكيان الصهيوني ، كتحرك احتجاجي على ما وصفته بـ"مجزرة المساعدات" التي وقعت في شمال غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني.
أدان الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، عبر منصة "إكس"، الهجوم الصهيوني على المدنيين في غزة، معتبرًا إياه "إبادة جماعية" تستحق الاستنكار الشديد.
وأشار بيترو إلى أن الهجوم الصهيوني أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الغذاء، وقال: "أثناء انتظار الطعام، قتل أكثر من 100 فلسطيني على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأوضح بيترو أن هذا العمل العدائي يجب أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وأن القوى الدولية يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة للتصدي له.
نتيجة لهذه الأحداث، قررت كولومبيا تجميد جميع مشترياتها من الأسلحة الصهيونية، وهو إجراء يهدف إلى إبداء الاستنكار للانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
من جانبه، فتح جيش الاحتلال النار على مجموعة من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات إنسانية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة العديد من آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع.
يذكر أن كولومبيا كانت تُعتبر واحدة من أكبر المستوردين للأسلحة الصهيونية ، حيث كانت تستخدم هذه الأسلحة في مكافحة المتمردين والجماعات المسلحة داخل البلاد.