19 - 05 - 2025

الويل لامة تدير ظهرها لحتميات الجغرافيا و التاريخ

الويل لامة تدير ظهرها لحتميات الجغرافيا و التاريخ

الويل كل الويل لأمة "عاجزة سياسيا وبخيلة شحيحة" ماليا تنفق ملياراتها ببذخ على انشطة الرياضة والرقص والغناء، فينشغل أثرياؤها بالاستثمار فى شراء اندية الكرة وسلاسل المتاجر الكبرى غربا وشرقا، وعلى مهرجانات الرقص والغناء، بينما اطفال غزة يذبحون و يموتون جوعا ..!!

نعم الويل لأمة يعجز حكامها عن وقف" بلطجة" إسرائيل و"بربرية" جيشها الذى فاقت جرائمه كل ما هو متصور . نعم الويل لامة يصمت حكامها على مجازر الأطفال والشيوخ والنساء، ولا يسمعوننا الا صيحات الشجب والادانة امام الميكروفونات فى المناسبات العامة وفى أروقة المنظمات الدولية، بينما آلة الموت والخراب الإسرائيلية تخرج لهم ألسنتها على مدار الساعة للشهر الخامس على التوالي وتواصل "الذبح والدك "..!!

نعم الويل لأمة صار حكامها غارقين فى مستنقع "جبن وانانية" غير مسبوقين جعلهم يخافون على كراسي عروشهم وسلطانهم ، على حساب كرامة نصف مليار عربى يتنفسون "العار "ويشربون "الذل" ويقتاتون على " الخزى" مع كل طلعة شمس، وهم يتابعون على الفضائيات القادم من غزة الذى يدمى القلوب ويمزقها..!!

نعم الويل كل الويل لامة من حكامها الذين يمتلكون بأيديهم الكثير من اوراق الضغط "الاقتصادى والعسكرى"، على الشريك عفوا أقصد "الكفيل" الأمريكى المنحاز لإسرائيل فى معاركها ضدنا على طول الخط، ورغم ذلك مازالت مليارات العرب ونفط العرب يضخ بنفس القوة فى خزائن ومخازن امريكا ،ومازالت أعلام الجيش الامريكى ترفرف فوق قواعده فى الكثير من بلاد العرب، بالترافق مع إعلام إسرائيل التى "تزغرد" على صواريها فى سماوات بعض بلدان العرب..!!

الويل كل الويل لأمة يدير حكامها ظهورهم لحقائق وحتميات التاريخ والجغرافيا،ويعجزون عن استيعابها!.
---------------------------------
بقلم: عبدالرزاق مكادى


مقالات اخرى للكاتب

إلى متى إساءة استخدام ما في أيدينا من أوراق؟!