دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى إجراء حوار وطني فيما يخص الاقتصاد، قائلا: مصر تتعرض لأزمة واحدة تتمثل في الاقتصاد.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 72 :"بسمع كتير من المحليين الاقتصاديين بيتكلموا فى القنوات وبيكتبوا فى الجرايد.. فيه فرق كبير إنك تقول رأى وإنك تنفذ الرأى مع رأى عام.. مع ناس.. مع دولة.. فيه ظروف كتير قوى بتتحط فى الاعتبار".
وقال الرئيس السيسي، إنه يقدر المعاناة التي يعيشها الشعب المصري، متابعا: "أوعوا تتصورا كمصري زيكم مش مقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية اللى موجودة في مصر.. مقدرها كويس ومقدر أكثر صلابة المصريين.. وده مش كلام معنوي.. لا والله.. عارف أن الحياة صعبة والظروف صعبة والأسعار غالية".
وأضاف الرئيس "اوعوا تفتكروا أن الأمور دي بتعدي بدون تأثير علينا وعلى اقتصادنا.. كل حدث من دول له تداعيات.. يمكن أحداث 25 يناير.. أتكلم عن صعوبات عن الأحداث صعبة للدولة خلال اقتحام السجون.. وأوعوا تنسوا محاولة تقليب الرأى العام على الدولة بشكل بسيط أوى".
وأضاف أن الحوار الوطني كان فرصة جيدة للحديث حول موضوعات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لن يتوقف وأن مجلس الأمناء سيكون مسئولًا عن استمراره، داعيًّا لإطلاق حوار أعمق وأشمل فيما يخص الاقتصاد.
ويعد عيد الشرطة تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
وكان من الضباط؛ النقيب حينئذٍ صلاح ذو الفقار، تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.