عشنا وشفنا العجب العجاب بحق وحقيقى.. وما أكثر العجب العجاب فى زماننا ومن أعجب العجب العجاب:
* مواقف بعض الدول العربية التى تدين المقاومة الفلسطينية وتبدي (شحتفة) على ما حدث لإسرائيل وجيشها الذى لا يقهر وقبتها الحديدية ومخابراتها التى تعرف دبة النملة يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣
* ومن العجب العجاب مواقف أمريكا بلد الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان التى أرسلت حاملات طائراتها لحماية اسرائيل وأقامت جسرا جويا لإرسال الاسلحة والذخائر لجيش "الدفاع" الاسرائيلى لمساعدته في إبادة الشعب الفلسطينى وهدم غزة وتحويلها إلى أنقاض وأطلال.
* ومن العجب العجاب تأكيد واشنطن أنها مع هدنة إنسانية تسمح للجيش الاسرائيلى بالتقاط أنفاسه ولملمة جرحاه وقتلاه وفى الوقت نفسها استخدامها الفيتو فى مجلس الامن ضد أي قرار لوقف إطلاق النار فى غزة.
* ومن أعجب العجب العجاب نجاح المقاومة الفلسطينية فى مواجهة أعتى الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية ونجاحها فى إصابة جنود وضباط الجيش الإسرائيلى بالذعر والكوابيس والخلل النفسى.
* ومن العجب العجاب توجية أبناء غزة وهم يدفنون شهداءهم ويقفون على أنقاض وأطلال بيوتهم التحية لأبطال ورجال المقاومة الفلسطينية وترديدهم كلمة واحدة لا يقولها إلا أصحاب الإيمان ألا وهى: الحمد لله.
* ومن العجب العجاب أن السودان أصبح نسيا منسيا رغم استمرار معاناة الشعب السودانى الشقيق واستمرار المعارك الغبية بين قوات الجيش السودانى وقوات الدعم السريع التى تتلقى مساعدات عسكرية عربية واجنبية.
* ومن العجب العجاب أن بصلة المحب - التى كنا نتعامل معها كخروف للدلالة على الرضا بأقل وأرخص الأشياء - حطمت الأرقام القياسية، وتراوح سعر كيلو البصل ما بين ٣٥ الى ٤٠ جنيها
* ومن العجب العجاب أن مصر أولى دول المنطقة التى عرفت مصانع السكر وزراعات قصب السكر والبنجر وصل فيها سعر كيلو السكر إلى ٥٠ جنيها وأصبح فيها كيلو السكر أبو ٢٧ جنيها من وسائل الترغيب والاستمالة.
*ومن العجب العجاب أننا تأقلمنا مع كل عجيب، ونتوقع أن نري الأعجب فيما هو قادم.
------------------------
بقلم: عبدالغني عجاج
