14 - 05 - 2025

السفير أحمد خطابي: الجامعة العربية تتطلع لتكثيف التبادل البرامجي وبث المسلسلات والأفلام الوثائقية مع الصين

السفير أحمد خطابي: الجامعة العربية تتطلع لتكثيف التبادل البرامجي وبث المسلسلات والأفلام الوثائقية مع الصين

أعرب السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الاعلام والاتصال، عن تطلع جامعة الدول العربية لتكثيف التبادل البرامجي، وبث المسلسلات والأفلام الوثائقية مع الصين، وتشجيع الإنتاج المشترك بما يسهم في تعميق التقارب بين الحضارتين العريقتين.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون، في هانغشو بجمهورية الصين الشعبية، يومي 11 و12 ديسمبر الجاري.

وتابع: هذه العراقة التي نلمس بصماتها في كتابات المؤرخين والجغرافيين والرحالة وفي مقدمتهم الرحالة المغربي ابن بطوطة الذي زار الصين، بما في ذلك مدينة هانغتشو خلال القرن 14.

وأكد على الطابع المتميز لعلاقات الصداقة العربية الصينية الضاربة جذورها في عمق التاريخ بدءًا من طريق الحرير القديم، الذي رسم ممرا مزدهرا للتجارة والتعارف عبر الزمن إلى طريق الحرير الجديد في نطاق مبادرة الحزام والطريق التي أطلقت في 2013، لتعزيز التجارة والتعاون الدولي والتنمية المشتركة والتبادلات الثقافية والإعلامية.

وشكر الصين في هذا الملتقى الذي أضحى يشكل منصة رفيعة للحوار وتبادل الخبرات والمهارات بين مسؤولي وصناع الإعلام المرئي والمسموع كل سنتين بهدف تعزيز علاقات هذه الشراكة الراسخة ومواكبة متطلبات التطور التكنولوجي في الحقل الإعلامي.

وجدد الإرادة القوية لجامعة الدول العربية على درب توطيد أواصر هذا التعاون المتعدد الأشكال الداعم للمصالح المتبادلة ذلكم أن الإعلام وخاصة الاذاعة والتلفزيون كأداتين للقرب في التفاعل مع الجمهور يضطلعان بدور أساسي في إثراء المخططات الاستراتيجية وخاصة في الحقل التنموي، وتابع: فكلما التزم الأداء الإعلامي بقدر عال من الدقة والشفافية والمصداقية يكون بمقدور البرامج التنموية تحقيق أهدافها الطموحة.

وقال إن الإذاعة والتلفزيون تظل وسائل مؤثرة تحظى بمتابعة واسعة بما يتطلب ذلك من تعاون مهني معزز لتنمية الموارد البشرية، وتدريب وإعداد الكفاءات الإعلامية والاستفادة من التكنولوجيات الجديدة واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي وشبكة الانترنت النقالة.

وأظهرت الحرب الرهيبة على قطاع غزة انحياز مكونات من الإعلام الغربي باللجوء إلى ترديد السردية الإسرائيلية القائمة على الدفاع عن النفس وتجاهل الحق الفلسطيني المشروع في الاستقلال الوطني والحرية والكرامة في الوقت الذي شاهد فيه الجميع بشاعة مظاهر تدمير المنشآت، والمرافق.

واستهداف المدنيين بمن فيهم الصحفيين حيث فارق الحياة ما يتجاوز الـ 70 صحفياً وهم يعملون بروح التضحية من أجل نقل الحقيقة للرأي العام الدولي، وذلك في خرق سافر لأحكام القانون الدولي الانساني التي تقضي بحماية الصحفيين.

وأشاد بالجهود المخلصة لكافة الشركاء من وزارات ومؤسسات إعلامية لتطوير العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات الإعلامية وخاصة على المستوى الاذاعي والتلفزيوني.