قال المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه لا مجال لتأجيل الانتخابات الرئاسية، لا من الناحية الدستورية أو القانوينة أو الواقعية، وليس لدينا ما يدعو لتأجيل الانتخابات، وربنا أنعم علينا بنعمة الأمن والآمان والبلد مؤمنة من جميع حدودها وننعم بالاستقرار ولا مجال لطرح فكرة التأجيل أصلا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بمناسبة انطلاق اليوم الأول لفترة الدعاية الانتخابية التي تبدأ اليوم الخميس، لعرض إحصائيات وارقام الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي.
وأشار فوزي، إلى أن حملة المرشح عبد الفتاح السيسي، غير نمطية وقائمة على المشاركة الجماعية لكافة أطراف المجتمع وليست دعاية تقليدية، لأن مرشحنا لا نقدمه للمرة الأولى للشعب المصري، مضيفًا بأن “حملتنا مرنة في تشكيلها وهيكلها التنظيمي، وهي حملة تفعالية تتجاوب مع الأحداث محليا وإقليميا”.
وتابع مدير الحملة الانتخابية للسيسي: حملتنا حملة جامعة لجميع المصريين، وجوهرها الشباب، متبنية سياسة الاحترام مع الجميع واحترام القانون نصا وروحا.
وأشار مدير حملة السيسي، إلى أنه طلب من الهيئة الوطنية للانتخابات فتح الحساب البنكي للمرشح عبد الفتاح السيسي، بشأن الدعاية الانتخابية.
وقال إن الحملة اتبعت سياسة الجهات المفتوحة، ودعت كل الجهات التي أعلنت دعمها للرئيس السيسي، والآن نطلب منهم الدعم وتوعية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلى أنه قام بدعوة الخبراء المستقلين بناء على توجيهات المرشح عبد الفتاح السيسي، وستسمر الحملة في تلك اللقاءات.
وقال المستشار فوزي، إننا نعترف ونعلم أن هناك تحديات اقتصادية وبعض الأزمات، لكن هذه ليست الصورة كاملة، حيث يجب أن نسأل أنفسنا: أين كنا وكيف أصبحنا؟.. وهل تحسنا أم لا؟.. وهل نحن فقط، أم نحن والمنطقة والعالم كله؟.
ووفقًا للجدول الزمني المعلن من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، فمن المقرر انطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين مع المرشحين مع الإعلان عن القائمة اليوم 9 نوفمبر، وتستمر حتى 8 ديسمبر، حيث تبدأ فترة الصمت الانتخابي.
وأضاف "الجزء الأصعب في الإصلاح الاقتصادي مر، لأنه يعتمد على بناء بنية أساسية قوية، والتي عوائدها ليست مباشرة أو قصيرة الأمد، ونحن مؤهلون تماما لانطلاقة اقتصادية قوية، ونمتلك الآن جميع عوامل النجاح من أمن وآمان ومناخ استثماري جيد.
وتكون الدعاية الانتخابية بأن تكون الدعاية الانتخابية عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة، والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والالكترونية، وغيرها من الأنشطة التي يجيزها القانون أو القرارات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات.