قال محمد أبو الديار منسق حملة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي في تصريحات خاصة " للمشهد إن أحمد الطنطاوي بخير، ولم يحضر جلسة محاكمته اليوم ومن حضر عنه هم المحامون، ولم يمسه أي مكروه.
وشرح أبوالديار تفاصيل القضية بقوله:" لقد تفاجأنا بإحالة 21 من الذين تم حبسهم علي ذمة قضية جمع التوكيلات ورقمها كان 2255 لعام 2023 حصري أمن دولة، وهي قضية تم تناولها أكثر من مرة وتم اخلاء سبيل بعض المتهمين بضمان محل اقامتهم، وفوجئنا أن عدد المتهمين ليس 21 متهما فقط بل 23 ، بعد ضم المرشح الرئاسي احمد الطنطاوي، ومدير حملته محمد ابو الديار إليها.
بسؤاله عن اتساق ذلك مع صحيح القانون قال أبو الديار: هذه القضيه أول ما تم الاعلان عنها كان بيان وزارة الداخليه وقيل فيه أن أعضاء الحملة الانتخابية لأحد المرشحين قاموا بتزوير التوكيلات الانتخابية، وبعد ذلك تفاجأنا حينما ذهبنا إلى النيابه أن التهمة انتماء لجماعة "إثاريه" بمعني أننا نثير الشغب، وبعد ذلك تفاجأنا الساعه 11:00 صباح اليوم في محكمه المطريه أن المتهمين الرئيسيين في القضية هو المرشح احمد الطنطاوي ومحمد ابو الديار، إضافه إلى الـ 21 متهما المحبوسين، وحضر المحامون وتم تأجيلها للاطلاع مع طلب خروج المتهمين المحبوسين، والمحكمه قررت تاجيل القضيه للاطلاع على المستندات المطلوبه مع تجديد حبس المتهمين.
وعند سؤاله عن وجود اتصالات من القيادات السياسية المعارضة أو دعم قال ابو الديار: حتى الآن كل من يقوم بالاتصال يود معرفة ما حدث، لكنني أعتقد أنه سيكون هناك تحرك سياسي وحقوقي لأن القضية بالأساس سياسية، ونحن نتحدث عن سمعة مصر في الانتخابات الرئاسية، فكيف يتم إلقاء القبض على أي شخص يقوم بترشيح نفسه في حين ان الدستور والقانون يكفل له الحق في الترشح فكيف يحدث ذلك؟