14 - 08 - 2025

وفد من قيادات اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع فلسطين يسلم مذكرة لسفير الاتحاد الأوروبي

وفد من قيادات اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع فلسطين يسلم مذكرة لسفير الاتحاد الأوروبي

توجه وفد يضم سبعة من قيادات اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني هم: الدكتور عبد الجليل مصطفى، والمهندس عادل المشد، والدكتورة ليلى سويف، والدكتورة فاطمة خفاجي، والدكتور يحيى القزاز، والدكتورة منى مينا، والدكتور محمد حسن خليل، وذلك لمقابلة السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر.

قام الوفد بتسليمه رسالة للاتحاد الأوروبي بموقف اللجنة الناقد للموقف الأوروبي الذي يملك أفضل وثائق حقوق الإنسان، ولكن لا يطبقها إلا بشكل انتقائي ويتغافل عنها بالنسبة لما يجري في غزة والضفة الغربية من مذابح للشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط مقومات الحياة، بوقف إدخال المياه والطعام والكهرباء والمستلزمات الطبية والوقود، أو يسمح مؤخرا بإدخالها بكميات لا تكفي إطلاقا للوفاء بالحد الأدنى من احتياجاته. ويطالب الوفد باتخاذ موقف قوي مؤيد للمطالب العادلة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

كما يطالب بشكل فوري بوقف إطلاق النار والفتح الكامل والمستدام لمعبر رفح لإدخال المساعدات وإخراج الجرحى والمصابين.

أوضح السفير في رده اتفاقه مع توصيف الوضع اللا إنساني في غزة والضفة، وأوضح ما نعرفه جميعا من أن الاتحاد الأوروبي وافق على قرار مجلس الأمن (المشروع البرازيلي) المطالب بهدنة إنسانية وإدخال المساعدات، ضمن 12 دولة وافقت عليه، واعترضت عليه دولة واحدة تملك حق الفيتو، أمريكا (والدولتان الممتنعان عن التصويت هما إنجلترا، وهي خارج الاتحاد الأوروبي، والجابون).

وتحدث عن ذهابه إلى رفح، والاتفاقات الجديدة برفع عدد الشاحنات التي ستدخل حتى تصل إلى 100 شاحنة يوميا، وأن هناك 57 طنا من المساعدات الطبية وصلت من الاتحاد الأوروبي إلى مطار العريش، وقد ذهبت مباشرة إلى المعبر ودخلت، وتم تسليمها إلى الصليب الأحمر الدولي هناك. كما إن بقية المساعدات من مصر ومن مختلف الدول تدخل وتسلم للهلال الأحمر الفلسطيني، وأن تلك المساعدات "الأوروبية" ربما تضم أيضا الوقود اللازم للمستشفيات ومحطات تحلية المياه. وقال إنه يعرف أن تلك المساعدات غير كافية، وأن معدلات المرور بالمعبر غير مناسبة.

كما أكد إنه سوف يرفع مذكرة الوفد لرئاسة الاتحاد الأوروبي مشفوعة بتسجيل لما أوضحناه شفويا في اللقاء.

استمر اللقاء حوالي ساعة وربع، وانتهى حوالي الساعة الحادية عشرة والربع صباح الخميس 2 نوفمبر 2023.