القائمة الموحدة لن تحصل على جميع المقاعد
- طعنت في بعض المرشحين الآن لئلا يتم إبطال الانتخابات بعد إتمامها

ترشح الدكتور أحمد عبد الغني لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك - كما يقول – رغبة في حل الأزمات التي تعصف بالزمالك على المستوى الرياضي والاجتماعي ، في حوارنا معه يحدد ملامح برنامجه الانتخابي وخططه لحل المشاكل التي تواجه النادي 

* حدثنا عن سيرتك الذاتية ومشوارك في نادي الزمالك ؟

- أنا أستاذ القانون والتشريعات وعضو هيئه التدريس بالمعهد العالي للتعاون الزراعي وأستاذ مادة القانون والتشريعات وأستاذ العلوم الجنائية المنتدب لجامعتي الزقازيق وبنها سابقا، والمحامي بالنقض والدستورية العليا وخريج جامعة باريس وحاصل على دكتوراه في القانون بالعلوم الجنائية ودبلومة في الدراسات المتعلقة بالعلوم الجنائية والسياسية والطب الشرعي من جامعة فرنسا، وانا متواجد وسط الجمعية العمومية لنادي الزمالك منذ سنوات طويلة وأثناء الدورات الإنتخابية وترشحت أكثر من مرة ولم يحالفني الحظ.

* كيف ترى فرصتك في النجاح هذه المرة ؟

- لسنا قليلين وأري أن فرصتي في النجاح هذه المرة كبيرة إن شاء الله .

* كيف ترى المنافسة على مقعد نائب رئيس نادي الزمالك؟

- منافسة  جيدة ولنا محبونا وشعبيتنا داخل النادي، النبلاء والشرفاء موجودون في ظهرنا في كل مكان، ولعل وعسى ان انال شرف تمثيل نادي الزمالك وخدمته خلال هذه الدورة.

* ما هي ملامح برنامجك الانتخابي؟

- أول ما يجب الاهتمام به هو إيجاد حلول للازمة المالية ومتطلباتها من مرافق الدولة والمحاكم الدولية أو قرارات المحاكم الرياضية الدولية، وذلك عن طريق أنظمة bot أو المستثمر المباشر لبناء هذا الصرح الرياضي والاجتماعي العملاق، واستطيع ان استثمر حق الانتفاع والإيجار فورا، وأن اجمع حصيلة من الأموال تغطي المتطلبات والاحتياجات المطلوبة سواء لسداد ديون  الدولة أو سداد مستحقات محل منازعات رياضية دولية، بالإضافة الى مصادر التمويل العادية أو التقليدية الواردة في قانون 71 سنة 2017 بشأن الرياضة وسوف نطالب بتحصيل كل الأموال في الذمة المالية للغير وكل هذا سوف يصب في مصلحة النادي ومن خلاله نقضي على هذه الأزمة الطاحنة.

* ما هي خطة عملك في المرحلة القادمة في حال نجاحك؟

- تحقيق فائض مالي لكي أستطيع الانفاق من الإيرادات المتوقعة وألبي كل المتطلبات التي يحتاجها النشاط الرياضي والاجتماعي وكذلك دعم الفرق الرياضية بحيث تكون رقم واحد على أرض الواقع، وأيضا فإن خدمات الأعضاء متنوعة وكثيرة وسوف نهتم بها وسنقوم بإرجاعها مرة أخرى، وسنصعد بالطموحات ونقوم بإنشاء فندق عالمي على البحر الأبيض المتوسط بارض نادي الزمالك في مدينة مطروح .

* ما  تقييمك لأداء مجلس الاداره السابق؟

- مجلس الادارة السابق له ما له وعليه ما عليه، وهناك بعض المواقف تستاء بعض الجماهير منها، وأنا أرى أن المجلس السابق قام بإنشاءات ومجهودات رائعة.

* ما تعليقك على ما انتشر مؤخرا عن تقديم طعون في الانتخابات الوشيكة والقول أنها لن تكون قانونية وباطلة ؟

- أنا بالفعل طعنت على بعض المرشحين على منصب نائب رئيس النادي لتوافر موانع قانونية ومخالفات لشروط المادة "28" من لائحة القانون "71" سنة "2017 "وتم الطعن عليهم أمام اللجنة الأولمبية وهي لن تأخذ بالطعن، والأسباب أنها غير مختصة وهذا كلام يوجد به تعطيل للقانون وتطبيقه يمكن أن يكون هذا محل مساءلة لتلك اللجنة، وهناك أيضا طعن قضائي أمام مجلس الدولة وفي القضاء الإداري عن المرشحين للأسباب التي ذكرتها سابقا.

 * من هم هؤلاء المرشحين الذين قدمت طعونا ضدهم؟  

- أمتنع عن ذكر أسمائهم ومع كل احترامي وتقديري لهم وإنما هو طعن لصالح القانون وصالح الشرعية لنادي الزمالك ولا جدال في ذلك، ولا  افعل ذلك لاستبعاد أحد ولكن هناك إخفاق قانوني موجود في العملية الانتخابية ولن نسمح بمرور الانتخابات هكذا، ثم بعدها يحدث طعن على نتيجة الانتخابات وإبطالها ، فلابد من تحصين العملية الانتخابية طالما توجد جدية وحسن نية.

* ما رأيك في القائمة الموحدة؟

- ليس لدي تعليق باعتباري مرشحا منافسا لكن لن يحدث معها كما حدث مع قائمة "مرتضي منصور" التي نجحت بشكل مطلق وكان شيئا لافتا واستثنائيا ولا أعتقد أن ذلك سوف يتكرر مع القائمة الموحدة.

* ما هى رؤيتك لحل مشاكل نادي الزمالك الأخرى؟

- النادي كما يعلم جميع الزملكاوية والمجتمع الرياضي يمر بأزمات إدارية ومالية وضعته في مأزق كبير وأعاقت مسيرته الرياضية، ونحن كمرشحين في دورة 2023 نبحث في الموارد التمويلية اللازمة لتغطية احتياجات ومتطلبات  لنجاح الأنشطة الرياضية والاجتماعية، النادي دائن ومدين وهو يمتلك لدى الغير مبالغ بالملايين يجب أولا بدء تحصيلها ثم نذهب لموارد مالية وطرق تمويلية اخرى وغير تقليدية مثل الحصول على قروض حسنة على مدار مدة زمنية معقولة وبفوائد قليلة او دخول بعض المستثمرين بغرض إنشاء مبنى الاستاد الجديد بـ"6 اكتوبر" بنظام الاستثمار المباشر، وسوف نستطيع عن طريق الانتفاع أو الإيجار أن نجمع مبالغ هائلة لتكون الذمة المالية لنادي الزمالك في أمان.

* ما أسباب عدم إظهار اسمك إعلامياً وصحفياً ضمن المرشحين لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك؟ 

- أنا مرشح مظلوم اعلامياً وصحفياً ، أنا رجل قانون ودائما يتصف رجال القانون بالأمانة والموضوعية، فأنا لن أقبل من أي مقدم برامج تليفزيوني أو صحفي وخصوصا في مواسم الانتخابات أن يعتم على اسم من الأسماء لصالح آخرين ويذكر آخرين دون ذكر هذا المرشح، والجمعية العمومية من حق أعضائها أن يكونوا على علم بكل المرشحين، لأنك تقلص حق مرشح من الوصول لأعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك.

* ما الذي دفعك للترشح لمنصب نائب رئيس النادي؟

- أول أهدافي القضاء على الأزمة المالية ولن يقضى عليها إلا بابتكار مصادر تمويل غير تقليدية، فالمصادر التقليدية مثل الإعلانات والحفلات والإيجار ليست كافية بحد ذاتها، لذا يجب الانتقال الى الاستثمارات واستغلال قانون الرياضة الجديد" 71" سنة" 2017" الذي سمح للنوادي الرياضية بإنشاء شركات استثمارية ومساهمة للخدمات الرياضية.

* ما سبب اصرارك على خوض تلك الانتخابات مع العلم لم توفق في انتخابات سنة 2022؟

- أنا زملكاوي منذ الصغر واسأل من يعرفني جيدا ولعبت في نادي الزمالك وكنت رياضيا طوال حياتي وبطل الجامعة في التنس وبطل الزقازيق ولم آت بالمصادفة، فكل هذا التاريخ في الزمالك ادى الى غيرتي على النادي، واحببت ان احقق طموحي لنادي الزمالك من خلال أفكار، وقوتي في دفعتي الإيجابية من خلال استحداث نادي جديد بكل مرافقه وخدماته.

* ما توقعاتك للدور الذي سيلعبه الجمهور في هذه الانتخابات؟

- دور الجمهور رئيسي وجوهري ومطلوب، لأنه الوقود المعنوي والأدبي للأنشطة الرياضية على كل مستوياتها وهو من يحرك ويلهب العواطف الحماسية في سبيل الإنجاز وتحقيق النصر في كل المنافسات والمباريات الرياضية،  فله دور مهم جدا في تحريك العواطف الجياشة لدى اللاعبين.

* كيف ترى تدخلات أصحاب المال في الانتخابات وما الرسالة التي تحب أن توجهها للجمعية العمومية في هذا الخصوص؟

- مع احترامي لكل رجل اعمال يتشرف بخدمة نادي الزمالك أو يساهم في إدارته ، لن يستطيع أن يغطي كل متطلبات النادي على المستوى الرياضي والاجتماعي وإذا قام بالتبرع مشكورا في لحظة من اللحظات لمواجهة أزمة بسيطة فلن يستطيع أن يستمر على هذا الأمر طوال "أربع" سنوات، وبالتالي يجب أن تكون هناك أفكار جديدة وخلق مصادر تمويلية جديدة تؤدي الى الوفرة المالية بالنادي، ودون ذلك سوف تكون المسائل عسيرة، ونحن نرى ان عقود اللاعبين والظهور بالمستوى الرياضي والاجتماعي اللائق يحتاج أموالا طائلة .

----------------------
حوار - إبراهيم خالد 
من المشهد الأسبوعية