22 - 08 - 2025

التيار الحر ينفي علاقته بمقترحات عماد جاد حول المطالبة بترشيح محمود حجازي

التيار الحر ينفي علاقته بمقترحات عماد جاد حول المطالبة بترشيح محمود حجازي

نفي التيار الحر أي علاقة له بما كتبه الأستاذ عماد جاد حول تفضيله لرئيس من خلفية عسكرية لمصر وترشيحه للفريق محمود حجازي كرئيس قادم لمصر، و يؤكد التيار أن ما كتبه جاد هو رأيه الشخصي كما وضح هو شخصياً في مطلع منشوره على صفحته على الفيسبوك. و أننا إذ نُثمن الدوافع الوطنية للأستاذ عماد جاد و محاولاته لطرح أفكار للخروج من الأزمة الحالية ولكن لا يوجد توافق داخل التيار على هذا الطرح. 

و يهيب التيار الحر بالإعلام الإلتزام بالمهنية و عدم خلط الأوراق بشكل مغرض لتحقيق الإنتشار على حساب الحقائق. 

و يوضح التيار الحر أن موقفه المبدئي من قضية الإنتخابات الرئاسية هو ضرورة توافر الضمانات اللازمة لتحقيق نزاهة الانتخابات بما في ذلك عملية الإقتراع و الفرز و حياد الإعلام و عدم تدخل الأمن؛ أما فى حال إنعدام هذه الضمانات فإن العملية كلها تُعَد غير جديرة بالإشتراك فيها من جانب التيار. 

الجدير بالذكر أنه حتى الآن لم تتحقق أي من الضمانات المطلوبة و نخشى أنها فى الأغلب لن تتحقق مما يعضد عدم مشاركتنا، حيث أننا إذ نعمل على المشاركة في بناء مصر حديثة مدنية ديمقراطية نعلم يقيناً أن الطريق طويل و شاق، و لن يُجدى فيه أى مواءمات او حلول وسط. 

و أننا إذ نعمل على المشاركة في بناء مصر حديثة مدنية و ديمقراطية نعلم إن الطريق طويل و لن تفيده المواءمات او الحلول الوسط.

وكان جاد قد نشر بيانا عنوانه "نداء من اجل الوطن" قال فيه: " بيان اكتبه بصفة شخصية لا نريد قفزة في الهواء لا نريد انتخابات هزلية لا نريد مرشحين هواة من خارج دولاب الدولة الاحزاب السياسية المصرية ضعيفة، منهكة او مستوعبة ( معارضة وموالاة) ولا ارى فيها من يصلح لشغل منصب رئيس الجمهورية نريد مرحلة انتقالية يقودها احد ابناء مؤسسات الدولة نريد رئيس تتعاون معه مؤسسات الدولة واجهزتها لا نريد استمرار السياسات الحالية ولا تكرار تجربة رئيس من خارج المؤسسات في الوقت الحالي كما حدث عام ٢٠١٢. 

الرئيس القادم سيكون رئيسا انتقاليا يأتي بعده رئيس مدني بعد فتح المجال العام واتاحة الحرية للأحزاب السياسية والغاء الاحزاب القائمة على أساس ديني بحسب نص الدستور، ومن ثم بناء الثقة بين القيادات السياسية المدنية ومؤسسات الدولة واجهزتها. التغيير المأمول لن يحدث بين ليلة وضحاها بل يتطلب مرحلة انتقالية، فالتطور السياسي سيتحقق تدريجيا وليس بقفزة في الهواء. . 

الفريق محمود حجازي هو الرئيس الامثل لمصر في المرحلة القادمة 

١- الرئيس السيسي ادي كل ما يمكنه في الحفاظ على مصر وأنشأ بنية تحتية تليق بدولة حديثة وجب تقديم الشكر له، عشر سنوات كفاية. .

 ٢- مصر في حاجة الى رئيس جديد برؤية جديدة، يبني البنية الفوقية لمصر ويعيد لها قوتها الاقتصادية وهيبتها الاقليمية. 

٣- الرئيس الجديد  في تقديري لابد ان يأتي من دولاب مؤسسات الدولة، من خلفية مدنية او عسكرية، تثق فيه المؤسسة العسكرية ويدير معها عملية خروج مؤسسات الدولة السيادية من الاقتصاد وكافة المجالات التي لا تدخل في اختصاصها الاصيل. 

٤- الرئيس الجديد يبدأ بفتح المجال العام ويستفتي على الغاء تعديلات ٢٠١٩ للعودة الى الفصل والتوازن بين السلطات. ويحقق الاستقلالية للأجهزة الرقابية 

٥- الرئيس الجديد يكلف حكومة كفاءات مصرية من ابناء مصر في الداخل والخارج، حكومة لها كافة الصلاحيات 

٦ برلمان جديد منتخب بطريقة حرة يستقطب كافة الكفاءات ويمارس دوره الرقابي والتشريعي. 

٧- سيكون رئيسا انتقاليا ينهي المرحلة الممتدة منذ ١٩٥٢ ويضع الاساس الدستوري والقانوني لدولة مدنية ديمقراطية حديثة. ٨- يكون الرئيس الجديد مسئولا عن السياسة الخارجية والامن القومي، ويترك باقي المهام للحكومة. 

مصر لن تتحمل استمرار السياسات الحالية فترة قادمة، لذلك اقول ان الفريق محمود حجازي رئيس الاركان الاسبق هو الخيار الامثل لانقاذ البلد في الفترة القادمة، وترشيحي له نابع من معرفة وثيقة ، واراه خير من ينقل مصر عبر  مسار آمن ومستقر ويمثل مرحلة انتقالية أمن الوطن واستقراره وتطوره على كافة الصعد من وراء القصد هذه دعوة من القلب اراها تمثل مخرجا آمنا من حالة الانسداد التي وصلنا اليها، كما أن هذه الدعوة تستهدف حل توافقي مع مؤسستنا العسكرية التي نجل دورها ونقدره على كل المستويات. اتمنى التمعن في هذا الاقتراح بهدوء وتقديم مصلحة مصر وشعبها على اية مصالح اخرى".