أعلن سفير جنوب أفريقيا في مجموعة بريكس "أنيل سوكلال" إن ٢٢ دولة تواصلت رسمياً - من ضمنها مصر - مع دول مجموعة بريكس لتصبح عضوا بشكل كامل ، وهناك عدد مماثل من الدول التي سألت على نحو غير رسمي عن الانضمام للمجموعة .
وفي وقت سابق من صباح أمس الثلاثاء بدأت قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرج عاصمة جنوب افريقيا .
جدير بالذكر أن أنضمام مصر إلى عضوية المجموعة سيكون حدثاً إقتصاديا كبيراً بالإضافة إلى قبول عضوية السعودية والجزائر والإمارات كما يتوقع.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد كشف عن إمكانية انضمام مصر لتجمع البريكس وكيفية إدارة علاقتها مع الدول الغربية، قائلا خلال حواره مع طلبة الأكاديمية العسكرية، إن الدولة المصرية استطاعت خلال السنوات الماضية خلق توازن في علاقاتها الخارجية.
وتابع الرئيس السيسي قائلًا: "خلال كلمتي في روسيا قلت بلاش تدخلوا مصر في حالة الاستقطاب الدولي الموجودة، فعلاقتنا طيبة بالشرق والغرب"، مؤكدا أن مصر تستطيع من خلال التوازن في علاقتها الانضمام إلى تجمع البريكس وأي تجمع آخر رغم العلاقات مع الدول الغربية.
وتضم مجموعة "بريكس -BRICS" كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40%، من سكان العالم.
مجموعة بريكس تاسست عام ٢٠٠٦م وكانت تسمى "بريك"، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام ٢٠٠٩ ، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS).
وقال الرئيس الصيني في كلمته بمنتدى أعمال قمة "بريكس" (ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الصيني): - لا نريد حربًا باردة جديدة ولا كتلًا تتنازع فيما بينها وإنما نريد الاستقرار والازدهار وهذا منطق التنمية الإنسانية.
وأشار إلى أن أي محاولة لتشكيل تحالفات عسكرية ستؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار العالميين وقال: تعلمنا الدروس من الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة واخترنا الانفتاح من أجل التعاون مع دول العالم
وأوضح أن الصين لا ترغب بالدخول في صراع مع القوى الكبرى ، وأن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة والمجتمع الدولي أمام مفترق طرق والتعاون والعمل الجماعي يجب أن يتغلبا على الخلافات والنزاعات.