أكد المهندس يحيى حسين عبدالهادي المتحدث الأسبق باسم الحركة المدنية أن اجتماع الساحل الذي دعا إليه المهندس أكمل قرطام حول تشكيل فريق رئاسي لم ينته إلى اتفاق
وقال في تدوينة على حسابه الشخصي في فيس بوك "إنه يشرح الصورة التي نشرتها السيدة جميلة إسماعيل بِحُسْنِ نِيَّةٍ عن اللقاء الذي دعا إليه المهندس أكمل قرطام، وأثارت حفيظة البعض (أكثرهم مُقَّدَرون عندي)".
وأضاف : "كُنتُ أحدَ الحضور .. كانت الدعوة شخصيةً (لي وللآخرين) لمناقشة فكرةٍ يرى فيها م. أكمل قرطام خيراً للوطن في مأزقه الحالي، ويريد أن يطرحها على مجموعةٍ ممن يتوسم فيهم الخبرة والرشد .. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في لقاءاتٍ تشاورية لمناقشة أفكارٍ ومقترحاتٍ داخل القاهرة أو خارجها مع عناصر مختلفة (ولن تكون الأخيرة طالما سمحت الظروف بإذن الله) رغم ما في ذلك من مشقة (سافرتُ والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور عمار علي حسن والأستاذ أحمد الطنطاوي صَد رَد كما يُقال) .. هي ليست اجتماعاتٍ سريةً ولكن من السذاجة أن يطالبنا البعض بالإعلان عنها طالما لم نصل لنتيجةٍ حاسمةٍ .. تكفينا الملاحقات الأمنية"
وشرح عبدالهادي ما حدث قائلا: "لَبَّينا الدعوة للقاء دون أن نعرف تفاصيل المقترح .. وفي اللقاء طرح المهندس أكمل فكرته وكانت عن تشكيل فريقٍ رئاسي في الانتخابات القادمة .. وتباينت آراء الحضور بين رافضٍ للمشاركة في الانتخابات أصلا، وبين رافضٍ لفكرة الفريق الرئاسي، وبين قابلٍ لبعض تفاصيلها .. ولَم ينتهِ الحضور لبلورة اتفاقٍ وغادروا بعد توجيه الشكر لصاحب الاقتراح. هذا ما حدث ببساطةٍ .. وليس فيه ما يعيب .. بل إنني أرى أن واجب الساعة أن نستمع لكل الآراء ونتناقش حولها ثم نَتَّبِع أفضلَها".
