16 - 05 - 2025

الجامعة العربية تناقش الانتهاكات الإسرائيلية للعملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. والسفير سعيد أبو علي: معاناة شعبنا تتصاعد

الجامعة العربية تناقش الانتهاكات الإسرائيلية للعملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. والسفير سعيد أبو علي: معاناة شعبنا تتصاعد

أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضى العربية المحتلة السفير سعيد ابو على، أن معاناة الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة بل وتصاعدت مع الحكومة اليمينية الإسرائيلية التي ترتكب عدوانا متواصلا على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم ومقدساتهم.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال اجتماعات الدور 88 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين وتستمر لمدة خمسة أيام، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ومن المقرر أن يتم خلال اجتماعات هذه الدورة بحث العملية التربوية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والممارسات الإسرائيلية ضدها التعليم التعليم العالي "الجامعات وكليات المجتمع الفلسطيني" العملية التربوية - التعليمية في مدينة القدس الشرقية المحتلة والسياسات التهويدية لها والممارسات الإسرائيلية ضدها جدار الفصل العنصري وتأثيراته الخطيرة على العملية التربوية - التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة العملية التربوية - لأبناء فلسطين في الدول العربية.

وأضاف أبو علي، أن سلطات الاحتلال مستمرة في جرائمها العنصرية من خلال هدم المنازل وبناء المستوطنات وتوسيعها وشرعنتها ومصادرة الأراضي وآخرها ما تتعرض له مناطق مسافر يطا هذه الأيام من استيطان استعماري مدان، فيما تواصل سلطات الاحتلال تهويد القدس ومحاولات فرض التقسيم للمسجد الأقصى المبارك وحصار البلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية والاقتحامات المتكررة لها والتي تلازمها جرائم الاعدامات الميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين مع إطلاق العنان للمستوطنين المدعومين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وقال إن استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ التدابير العملية اللازمة بموجب القانون وقرارات الشرعية الدولية واستمرار التعامل بالمعايير المزدوجة ليست سوى إدامة لتقصير المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤولياته والعمل بموجب المبادئ والمنظومة القانونية الدولية بشأن العدالة والسلم والأمن الدوليين تفضي إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب جرائمه وهو الأمر الذي يستلزم من المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته تحمل مسؤولية وممارسة اختصاصه وصلاحياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في كافة المنظمات الدولية والعمل على إطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك في إطار قرارات الشرعية الدولية وتحقيق رؤية حل الدولتين ووفقا لما نصت عليه مبادرة.

وأوضح أن التعليم يبقى دائما هو عامل رئيس في دعم صمود الشعب الفلسطيني ولذلك فإن استهداف العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي في مقدمة أولويات السياسة الإسرائيلية العدوانية لإفقار وتجهيل المجتمع الفلسطيني ولطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الحقائق والرواية التاريخية يأتي في المقدمة استهداف المنهاج الفلسطيني وتشويهه ووصمه بالتحريض والإرهاب واستخدام ذلك لتحريض الجهات الدولية المانحة للسلطة.

وتابع: الجامعات الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى بحاجة لدعم أشقائها العرب لمواجهة الاعتداءات والحصار الذي تفرضه عليها سلطات الإحتلال الإسرائيلي وإن إسنادها من خلال دعم صندوق إقراض الطلاب الفلسطينيين وتوفير المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين في الجامعات العربية وكذلك تحقيق التشبيك بين الجامعات الفلسطينية والجامعات العربية يجب أن يكون هدف وأولوية نسعى لإنجازها من خلال آليات عمل مجلسكم الموقر.

وأشار أبوعلي، إلى أهمية هذا الإجتماع والذي يعد أحد الركائز الفعالة في سياق العمل العربي المشترك لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والحفاظ على هويته وتعزيز مسيرته المظفرة إلى النصر والحرية وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.