07 - 07 - 2025

إذا كان اليوم هو آخر أيامك على الأرض، ماذا ستقول لأحبابك؟

إذا كان اليوم هو آخر أيامك على الأرض، ماذا ستقول لأحبابك؟

الحُب يوقظك لِهِبة الحياة

هنالك الكثير من المشاعر حول تلك المنطقة في حياتنا التي نسميها العلاقات، والسبب في كل هذه المشاعر هو أننا نميل لجعل العلاقات مسألة حياة أو موت.

نفعل ذلك لأنه كلما دخلنا في علاقة نواجه أعمق مخاوفنا وجهاً لوجه، فمن ذا الذي يمكنه أن يجعلك تشعر بأنك غير مهم وغير محبوب على الإطلاق أكثر من الشخص الذي تريد حُبه أكثر من أي شيء؟ لا أحد. وعندما تشعر بأنك غير مهم وغير محبوب، فهذا موت نفساني. في الحقيقة، يفكر الناس في الانتحار لأنهم يعتقدون أن حياتهم غير مهمة، وأنه ليس لديهم الحُب، فيعتقدون أنه ربما الموت أقل ألمًا من الحياة.

شركاؤنا الحميمون والعائليون، وأصدقاؤنا الأعزاء، وأطفالنا، وآباؤنا - أولئك الذين نهتم بهم بعمق - هم أكثر المرايا التي تقدمها الحياة سطوعًا، تعكس العلاقات لنا برمجاتنا، واحتياجاتنا الدافعة، وأنظمة معتقداتنا؛ هذا هو السبب في أن جودة حياتك هي حقًا جودة علاقاتك.

لذلك فلا عجب أن تكون العلاقات بالغة الأهمية بالنسبة لنا، وأيضًا السبب وراء تحميل علاقاتنا معهم مثل هذه الشحنة القوية، إذا كان هناك شيء واحد أريد أنا و(سيج) القيام به، فهو المساعدة في تحييد الشحنة التي نضعها على الحب النقي.

الحقيقة هي أنه يمكنك حل أي شيء مع من تحبهم إذا أسقطت شحنة اللوم، تقدم لنا كل علاقة فرصة لتعلم شيء ما، بما في ذلك الأشياء التي تجعلنا غاضبين أو محبطين أو خائفين، تلك الاضطرابات لا تأتي من شركائنا، إنها تأتي من برمجتنا وانطباعاتنا السابقة ونماذجنا في الحياة (بما في ذلك النماذج التي لا نحبها حتى).

من تلك النماذج من العالم تأتي كل توقعاتنا عن أنفسنا وشركائنا، ويأتي الإحباط من قواعدنا وتوقعاتنا وقصص اللوم التي نحكيها. (علينا أن نختار قصصنا بوعي، ولا نُسقط ذهنيًا قصص الآخرين على علاقاتنا)

حسنًا، إليك بعض الأشياء التي يجب التفكير فيها في كل يوم من أيام السنة:

إذا كنت تعلم أن اليوم كان آخر يوم لك على وجه الأرض، فما الذي ستعبر عنه لأحبائك؟

كيف ستحب؟

ما القصص التي ستتخلى عنها؟

إذا كان لديك رفاهية معرفة أنها كانت آخر مرة تراهم، فما الذي لا يستحق الانزعاج بعد الآن؟

ألن تختفي جميع الاضطرابات التي تواجهها مع من تحبهم إذا كنت تعلم أن تلك هي آخر لحظة تمر بها معهم على الإطلاق؟ نتحداك أن تعيش من هذا المكان ذي الحقيقة الأسمى اليوم وكل يوم. يأتي الأذى من الحب الذي نجبر قلوبنا على كبته، الألم يأتي من معاقبة شركائنا، هذا ليس حبًا. العلاقة هي مكان نذهب إليه لإعطاء شيء ما ، وليس مكانًا نذهب إليه لأخذ ما نحتاجه.

دع الحب يوقظك على هبة الحياة

قرر كيف يكون حضورك في العالم

من تريد أن تصبح من أجل من تحبهم

ما الحالة التي ستكون فيها إذا كانت هذه آخر لحظة لكم معًا؟
-------------------------------

ترجمة – فدوى مجدي
(عن الموقع الرسمي لتوني روبينز
المصدر:
https://www.tonyrobbins.com/love-relationships/love-wakes-gift-life/