- تقرير يرصد حالة البيئة فى دول أفريقيا
شهدت القاهرة الاثنين 22 مايو إجتماع المراجعة الفنية لتوقعات حالة البيئة الأفريقية ،وأطلس رأس المال الطبيعى لأفريقيا، وعلى مدار ثلاثة أيام ،ناقش الخبراء التقرير الأول لحالة البيئة الأفريقية الممول من الاتحاد الأوربى ،وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ويهدف إلى توثيق الخيارات المتاحة لتحفيز الروابط بين الاستدامة وفرص العمل والأنشطة فى أفريقيا مع تعزيز الفوائد للأفراد والطبيعة.والاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يتضمن التقرير دراسات حالة من داخل الدول ويأخذ فى اعتباره أولويات السياسات الاقليمية وخطة العمل الأفريقية لاستعادة النظم البيئية ويهدف التقرير لتعزيز الاقتصاد الأخضر والدوار، ويعتمد على أحدث البيانات .
ناقش الخبراء فى إجتماعهم الذى استمر ثلاثة أيام أطلس رأس المال الطبيعى لأفريقيا ، والذى تم الإنتهاء من 80% منه كما صرح د. أحمد عبد الرحيم ، المدير الاقليمى لبرنامج إدارة المعرفة سيدارى.
يجمع الأطلس بين الخرائط التوضيحية والرسومات وصور السلاسل الرملية ويستهدف صانعى القرار والشركات الحكومية الذين بامكانهم إستخدام أطلس للتقيم الأولى للامكانات الفنية والاقتصادية لقاعدة الموارد الطبيعية فى التخطيط الاستراتيجى ، كما يوفر أطلس الموارد الطبيعية خدمة للمستثمرين والباحثين والجمهور الباحث عن المعرفة أيضا. ويأتى "الأطلس"إستجابة لطلب الحكومات الأفريقية خلال الدورة السابعة عشر للمؤتمر الوزارى الأفريقى المعنى بالبيئة.
شارك فى إعداد الأطلس برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقى ،ودعمه كل من معهد نبض للبيئة وسيدارى – مؤسسة حكومية دولية مستقلة - وجامعة جورج ماسون الأمريكية .
إفتتح الاجتماع د. نادية مكرم عبيد -المدير التنفيذى – لمركز البيئة والتنمية للافليم العربى وأوربا (سيدارى) و د. فرانك نورياتونجا ،وفانيسا أوشى –القائم بأعمال المدير مركز إدارة واستثمارات الموارد الطبيعية بأفريقيا بنك التنمية الأفريقى
وشارك فى المناقشات خبراء يمثلون منظمات دولية وحكومات ومؤسسات أكاديمية وبحثية وخبراء فى الموارد البشرية من مختلف الدول الأفريقية.
تعددت اللغات التى تحدث بها الخبراء الذين جاءوا من مختلف دول أفريقيا ، فرتسية وانجليزية وأسبانية وعربية ،ولكن توحدت الرؤى والهدف فى تحقيق الاستدامة للموارد الطبيعية والحد من التلوث والتكيف مع التغيرات المناخية التى تعانى القارة من آثارها رغم إنخفاص نسبة مساهماتها فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى المسببة لتغيرات المناخ ، حيث لاتتعدى 4% من إجمالى الانبعاثات على مستوى العالم.