06 - 09 - 2025

تكريم أوروبى للدكتورة فاطمة عاشور الأستاذة بهندسة القاهرة لإسهاماتها في دعم التعايش مع الشعوب الأخرى

تكريم أوروبى للدكتورة فاطمة عاشور الأستاذة بهندسة القاهرة لإسهاماتها في دعم التعايش مع الشعوب الأخرى

- رئيس جامعة القاهرة: التكريم يعكس الإيمان بدور العلم فى صناعة مستقبل الأوطان وتقدم المجتمعات

حصلت الدكتورة فاطمة عاشور الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على جائزة" Capo Circeo" الأوروبية وتكريمها بقاعة مجلس الشيوخ الإيطالي، نظرًا لإسهاماتها ومشاركاتها الفعالة تقديرا لمشاركاتها فى الأنشطة الأكثر تنوعا والتعايش مع الشعوب الأخرى، حيث تُمنح الجائزة للعلماء من جميع أنحاء أوروبا والثقافات الأخرى الذين يشاركون في أكثر الأنشطة تنوعًا والتعايش مع الشعوب الأخرى.

وهنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة فاطمة عاشور، بمناسبة حصولها على الجائزة، وأشاد بإسهاماتها العلمية والبحثية المتميزة في العديد من المشروعات التي تخدم العلم والدولة المصرية، وتنظيمها من خلال وظيفتها بجامعة القاهرة للعديد من المشروعات البحثية الناجحة.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن هذا التكريم يعكس الإيمان بدور العلم في صناعة مستقبل الأوطان وتقدم الدول والمجتمعات، قائلا إن تكريم علماء جامعة القاهرة وباحثيها في المحافل الدولية العلمية يُمثل تتويجًا للجهود العلمية المستفيضة لأبناء الجامعة المتميزين والراغبين في المساهمة في خدمة مجتمعهم وقضاياه وبناء الجمهورية الجديدة والمستقبل الأفضل.

وأكد الخشت، أن الجامعة تهدف إلى نقل مخرجات البحث العلمى إلى أرض الواقع، وخدمة الإنسان فى حل مشاكله، وذلك من خلال استمرار تقديم الدعم لعلمائها في مختلف التخصصات بما يضمن الارتقاء بمكانتها محليًا ودوليًا.

من جهتها، وجهت الدكتورة فاطمة عاشور، الشكر للدكتور محمد الخشت على دعمه المستمر لها ولأعضاء هيئة التدريس.

جدير بالذكر أن الدكتورة فاطمة عاشور، عضوًا في العديد من الجمعيات والمؤسسات المصرية والدولية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى، ومؤلفة أوراق بحثية نشرت في الدوريات العلمية الدولية المرموقة، وقد تميزت بمشاركاتها المتميزة في العديد من المجالات الأكاديمية والدراسية المتعلقة بالهندسة الكيميائية وموارد الطاقة، والتلوث والتخفيف من الآثار البيئية، وتمكين المرأة. 

وقدمت الدكتورة فاطمة عاشور، إسهامات بارزة في مجالات البحث ورفع معايير التدريب في الجامعات وتحديث التعليم الهندسي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السريعة والعميقة لشعوب البحر الأبيض المتوسط، وقد اكسبتها الدوافع الثقافية القوية والمثمرة تقديرًا واعترافًا واسعين في دوائر البحث العالمية.