مع إنتهاء الاسبوع الاول من الدراسة خلال شهر رمضان الكريم وتحديدا داخل مدارس وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، بات واضحا ان هناك ظاهرة تستوجب الجواب الواضح من وزارة التربية والتعليم ,

غياب واضح وأقرب الى الجماعي من المدارس التي تقع داخل القرى بعموم ادارات شمال محافظة قنا التعليمية وليس فقط من التلاميذ وبل الجديد هو غياب المعلمين واستحداث نظام جديد أصبح عرفا سائدا خلال الشهر الكريم وهو " تقسيم الحضور اليومى بين المعلمين " بمعنى ان يتم تقسيم المعلمين الى ثلاثة فرق وتحضر كل فرقة منهم مدة يومين خلال الاسبوع وتمكث باقى الأيام فى المنازل " وهو الذى يحدث بعيدا كل البعد عن الرقابة سواء من وزارة التعليم وفرقها الخاصة بالمتابعة والتوجيه او ايضا الرقابة الخاصة بأجهزة المحافظة المختلفة ,

نسبة الغياب هذه تنقص بشكل واضح فى المدن الكبرى والتى لازالت المدارس تعمل فيها خلال رمضان وان كانت نسب الحضور ايضا لا تتجاوز ال 75% من إجمالى التلاميذ والمعلمين، وهذا ينطبق على " رياض الاطفال – المرحلة الابتدائية – المرحلة الاعدادية " واما " المرحلة الثانوية " فمدارسها وبشمال المحافظة ايضا سواء بالمدن او القرى تكاد تكون خاوية على عروشها ولا يوجد بها سوى العمال وفقط وتندب حظها العاثر على الفراغ الذى تعيشه.

اما الطريف الذى رصدته " المشهد " هو استخدام مكبرات المساجد فى رمضان لحث الأهالي على ان الدراسة مستمرة والعام الدراسي لم ينته بعد وابلاغهم بجدول الاختبارات الشهرية والتى ايضا لم يحضرها التلاميذ ..