بعيدا عن "بروباجاندا" الطرق والكباري، يتساءل "ولاد البلد"عن جدوى شق طريق بنها المنصورة الجديد(الحر) شرقي الرياح التوفيقي، وبما عليه من كباري وفيرة، وبتكلفة تتجاوز اليوم 10 مليارات من الجنيهات.

طبعا مقاولة الإنشاءات، وتم إنجاز نحو نصف الطريق للآن ، تجري بالأمر المباشر على طريقة "الحاج سعيد"، مع أعباء نزع ملكيات أراض زراعية ومبان سكنية. أما طريق غرب هذا الرياح فقد تم الانتهاء من توسعته، وعليه 6 كباري جديدة. ويؤكد المهندسون الخبرة المحترمون بأنه كاف لخمسين سنة مقبلة.

قبل سنوات معدودة، انتهت توسعة طريق (المنصورة ـ بدواي) مع استحداث 3 كباري، وحيث قرية الفريق وزير النقل"كامل الوزير"، و أصبحت  تشتهر بـ "كفر الوزير" بعد "كفر بدواي الجديد". أما ما تبقى من هذا الطريق نحو "شربين"، فلا تسأل عن بؤس الحال، وكأنه بلاصيانة منذ الاحتلال البريطاني، مع الحركة الخطرة في الاتجاهين معا. 

بتكلفة طريق "بنها ـ المنصورة الجديد" وحده يمكن بناء 1000 مدرسة بكامل مرافقها وتجهيزاتها، من أجل الأبناء والمستقبل. والله في عون شعب"محمد أبو سويلم".

وعجايب!
-----------------------------------
بقلم: كارم يحيى