قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، إنه من المبكر الوقوف على أثر هذا الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاسه على الوضع في سوريا.
جاء ذلك وردا على سؤال حول توقعات الجامعة العربية لتداعيات الاتفاق لاستئناف العلاقات السعودية الإيرانية على الأوضاع في سوريا وعودتها لشغل مقعدها في الجامعة؟، حيث أشار إلى أن الوصول إلى معرفة تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني على الوضع في سوريا.
وأضاف رشدي، أن جامعة الدول العربية تتابع تطورات الأوضاع في سوريا، حيث وجه المبعوث الأممي استفسار إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال اللقاء حول تبعات استئناف العلاقات السعودية الايرانية على الأوضاع في سوريا.
وأشار رشدي، إن الجامعة العربية تعتبر أن هذا الاتفاق مهم وسيكون له انعكاساته على الوضع الاقليمي كله بما فيه الوضع في سوريا.
