شهدت بعض اهم شوارع مدينة قنا وكذا بعض الطرق المهمة التى تربط بين مدينة قنا والمدن المجاورة، مذبحة للأشجار التى تقع على جانبي الطريق وبعضها ربما اصبح نادر الوجود في محافظات الصعيد وتم زراعته فى عام 2004 وقامت محافظة قنا حينها بإحضار شتلاته من القاهرة ومركز البحوث الزراعية.
الأهالي داخل مدينة قنا اعربوا عن غضبهم نتيجة هذه المذبحة غير المبررة من اجهزة المحافظة وخاصه ان مدينة قنا تحديد لا تقل درجة الحرارة فيها طوال ثمانية اشهر كاملة عن اربعين درجة وتسجل أشعة شمسها الاكثر شدة فى محافظات الجنوب وتصبح هذه الاشجار الحماية الوحيدة للمواطنين من هذا الطقس المميت ,
حاولت " المشهد " التواصل مع المسؤولين للرد عن اسباب هذه المذبحة ولكن دون استجابة فيما حاولوا تسريب انها تاتى لاعتبارات مهمة لم يفصحوا عنها ولن تقنع الأهالي هناك.
وتشهد مدينة قنا مزيدا من المشكلات الحقيقية فى الشارع بدءا من تحويلات مرورية عجيبة " خاصة امام المستشفى العام – ميدان الدولفين " الى جانب الانفجارات المتكررة لخطوط المياه والتى اعادت الشوارع الجميلة بالمدينة التى فازت قبل 20 عام تقريبا بأجمل مدينة عربية فى مؤتمر المدن العربية فى دبى الى عشرات السنوات الماضية