مع بداية الأسبوع الثانى من الفصل الدراسى الثانى  لهذا العام سجلت مدارس محافظة قنا عدة ملاحظات مهمة ربما تشير إلى عدة أمور ايضا مهمة.

فقد سجلت معظم مدارس شمال قنا تحديدا فى ثلاث إدارات تعليمية انخفاضا شديدا فى نسب الحضور داخل الفصول وصلت إلى أقل من 50% من عدد الطلاب وخاصة فى المراحل الثانوية والإعدادية ، وربما كان هذا شبه معتاد فى المدارس الثانوية بقنا إلا أن الجديد هذا العام ارتفاع هذه النسب داخل المدارس الاعدادية بشكل ملفت للنظر، وأيضا تقاعس بعض المدارس عن تسجيل الغياب هروبا من ملاحظة أجهزة الوزارة، وايضا قيام البعض الآخر من المدارس بعمل غياب عشوائى " بمعنى حصر عدد قليل من الطلاب الغائبين وعلى ألا يتم تكرار الاسماء فى ايام متتالية " 

الملاحظة الأخرى هى انتشار كثيف للسناتر الخاصة والتى  يقودها العاملون بوزارة التربية والتعليم من معلمين وموجهين وحتى مديري مدارس وتحويل هذه السناتر رويدا رويدا إلى مدارس خاصة غير مرخصة ، وبدأ حتى الباعة وأصحاب المكتبات يتنازعون الحضور أمامها ، وأيضا سيارات الأجرة والتاكسى ، وأصبحت هذه السناتر تتعامل وكأنها شرعية كما يحدث فى " نجع حمادى " عل سبيل المثال 

الملاحظة الثالثة وهى  ارتباك حقيقى بين معلمى الحصة والذين تم توزيعهم بطريق معينة طبقا لما تهوى الادارات التعليمية والتوجيه المدرسى وذلك نتيجة انتشار معلومة تؤكد نفاد الاعتماد المالى لهذا البند الذى خصصته وزارة التربية والتعليم وعدم قيام مديرية تعليم قنا بطلب تعزيزه وهو ما يعنى ربما تأخر مخصصات المدرسين أصحاب العمل المؤقت في صرف رواتبهم.