سادت حاله حقيقة من الاستعجاب الشديد والاستغراب الاشد والذهول الاشد والاشد المجنمع القنائى بعد صدور حركة المحليات السنوية امس واعلان وزير التنمية المحلية الاسماء وللعام الثالث على التوالى لازالت محافظة قنا خالية من اى تغيير رغم المشاكل الكبيرى التى تشهدها من تدرنى خدمات وخلافه ,
" جمال فريد " القيادى البارز بالحزب الناصرى اكد ل " المشهد " ان ما يحدث شىء لا يصدقه عقل فرغم ان الدوله لم تبخل على محافظة قنا منذ مجيء الرئيس السيسى للحكم قبل 9 سنوات وبل ذادت استثمارات الخدمات بها من طرق وصرف ومشروعات وخلافه عن 30 مليار جنيه ولكن بالفعل هناك رؤساء مدن وجودهم وبحكم القانون مجال للنقاش فمنهم من هو محال للمحاكمات التأديبية وكذا منهم من هو حاصل على احكام تأديبية ومنهم 8 من اجمال 9 رؤساء مدن هم بتكليف ولا يوجد سوء رئيس مدينة واحد صادر بحقه قرار وزارى وهو امر عجيب ولماذا قنا تحديدا وهى المحافظة القبلية التى لابد من يعمل بها ومدنها ان يكون ملما بهذه النقطه تحديدا ولا يزكيها على الاطلاق ,
امانه حزب التجمع التقدمى الوحدوى الاشتراكى من ناحيتها وعلى لسان امين الحزب والقيادى الشاب به " على ابورجيله " اكدت رفضها ما تفعله وزارة التنمية المحلية من تجاهل بقصد واسقاط محافظة قنا من حساباتها رغم الوعد بالتغيير ولا يمكن ان يكون هذا هو منهج العمل التنفيذى الذى تعلنه الحكومة وتؤكد عليه ليل نهار بانه لا مكان لمتقاعس ايا كان من هو ومن يسانده وان الجمهورية الجديده لاتعرف العناد والتشبث بالرأي على حساب المواطن والوصول لحد المكايدة الحقيقة وفرض قيادات بعينها على المواطن يرى فيها كل سمات وصفات الفشل والقبلية ايضا ...
واما عن الشارع فلازال يناشد محافظ قنا اللواء اشرف الداودى ان يحق رغبتهم فى عمل حركة داخليه تعيد التوازن للشارع وتسعد المواطن وتساهم فى دفع الطموح لديه بدلا من قتله وتناشد جميع الاجهزة ان تقف لجانب المواطن كما يفعل الرئيس السيسى والذى يؤكد ان المواطن رقم واحد فى اهتمامته ولا يضيق صدره بمن ينقد عكس الاخرون ..
