12 - 09 - 2025

بعد وفاتها بسبب الإهمال الطبي، محامي الداعية عبدالله رشدي يكشف التفاصيل

بعد وفاتها بسبب الإهمال الطبي، محامي الداعية عبدالله رشدي يكشف التفاصيل

كشف أحمد مهران، محامي الداعية عبد الله رشدي إن زوجة الداعية دخلت المستشفى لإجراء جراحة إزالة ورم حميد وكيس دهني، حيث قام طبيب التخدير بتخدير المريضة كليا وتركها على جهاز التخدير، ثم خرج من غرفة العمليات للحديث في الهاتف الجوال وتناول سيجارة وكوب شاي، مضيفاً أنه ترتب على ذلك انفصال الأنبوبة الحنجرية منها وانقطاع الأكسجين حتى توقفت عضلة القلب.

جاءت تصريحات مهران عقب اتهام رشدي مستشفى شهير بقتل زوجته بسبب الخطأ الطبي والإهمال.

وأضاف مهران أنه عقب ذلك حاول الأطباء إنعاش قلب زوجة الداعية ونجحوا في ذلك وقرروا وضعها في غرفة العناية المركزة لمحاولة تدارك الخطأ، وظلت حالتها تتدهور حتى حدث تليف في الرئة وظهرت إصابات جديدة وهي فشل كلوي، وتبعه فشل كبدي ثم زاد تليف الرئة، مشيرا إلى أنه تم وضع الزوجة على الأجهزة التنفسية والصناعية وظلت على هذا الحال لأيام طويلة قاربت الـ 40 يوما حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وطالب الداعية بإحالة مسؤولي المستشفى للمحاكمة العاجلة.

وكان رشدي قد أعلن قبل يومين عبر حسابه على موقع "تويتر" وفاة زوجته، وتقدم ببلاغ اتهم فيه مستشفى شهيرا في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بالتسبب في وفاة زوجته التي تبلغ من العمر 35 عاما بسبب خطأ طبي، بعد تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى.