07 - 06 - 2024

اللواء خالد فوده يفتتح معرض الفنانة التشكيلية كارولينا باسكاري

اللواء خالد فوده يفتتح معرض الفنانة التشكيلية كارولينا باسكاري

افتتحت عارضة الأزياء السابقة والفنانة التشكيلية والأخصائية النفسية الإيطالية كارولينا باسكاري معرضها الجديد في مدينة شرم الشيخ  والذي يستمر لمدة شهر، وذلك في حضور محافظ جنوب سيناء الوزير اللواء خالد فوده وجوڤانى ساتشي مرسيدس وإيفا هينجر، والفنان د.جمال مليكه، والشاعر وإليزا جي ( مذيعة حفل مسابقة الأغنية الأوروبية)، ماركو سالفاتي (منتج التلفزيون الايطالى ميدياست)، ليوناردو فياسكىي (كوميدي - مؤلف).

المعرض الذي يضم 40 عملا ويجئ تحت عنوان "تلوث العقل"، توزعت لوحاته داخل فضاءات منتجع دومينا كورال باي المطل على خليج العقبة بمدينة شرم الشيخ. وفيه تستكشف باسكاري أعماق النفس الإنسانية في مواجهتها لما يشهده العالم من تطورات الهائلة ألقت بظلال كثيفة على الوعي والطبيعة والقيم والعلاقات الاجتماعية. فالرسالة التي تريد أن تبعثها هي استبطان من خلال لوحاتي. "أود أن أعطي شعورًا بالسلام وبالطرق الصحيحة لتحرير أنفسنا من الأفكار السلبية من حياتنا اليومية".

تقول باسكاري "إن العاطفة التي تمكنت من العثور عليها في أغلب الأحيان في أعمالي هي إحساس "بالتنفيس"، والتحرر من القلق الذي أربطه بالرقمنة المفرطة في عصرنا ".

وتؤكد أن " للفن قوة شفاء قوية حقًا. فبقدر ما أشعر بالقلق إلا أنني أجد فيه مساحة سلام وإبداع. أضع أطفالي في الفراش وأدخل حيزًا مع الفرشاة فضاء جماليا أضع فيه كل الرؤى التي تعتمل في ذاتي".

يتميز الإنتاج الفني لباسكاري بتعميق تقنيتين مختلفتين، الأولى الذي يتكون من أعمال تعبيرية تجريدية مصنوعة بالكامل من الأكريليك، والثاني يتكون من أعمال تتعلق بـ "الرسم بالسوائل" المصنوعة من الحبر القائم على الكحول وراتنجات الايبوكسي. وبشكل عام تنبض قوة اللوحة لدى باسكاري بالحياة لدرجة أن الأعمال تبدو ثلاثية الأبعاد: في بعض الحالات يتم إنشاء عمق مغناطيسي، إنها تقودنا إلى التفكير في أنفسنا، نحن أبطال كل عمل. مثلما تسترشد الفنانة نفسها بالرسم في اتجاهات معينة، فإن علم النفس يوجه مريضها نحو اكتشاف الذات. وهكذا يتم إنشاء توازي بينها كفنانة وبين  اللون، عالم النفس، المريض.

يذكر أن باسكاري ولدت في كيشيناو، عاصمة مولدوفا، في 4 مايو 1986.. في سن الـ 15 بدأت حياتها المهنية كعاضة أزياء في لندن، ثم انتقلت إلي باريس وأخيرا في ميلانو ، حيث واصلت دراستها: أولا شهادة في علم النفس، ثم ماجستير في التشخيص النفسي السريري.. وفي الرابعة والعشرين من عمرها بدأت انطلاقتها التشكيلية، حيث شرعت في طريق يهدف إلى خلق اتحاد بين علم النفس والفن. في البداية شكلت لوحاتها سعيا للحفاظ على التوازن النفسي، ولكنها تتحول لاحقا إلى رحلة فنية إلى أكثر الأفكار والاضطرابات حميمية، والتي يتم التعبير عنها من خلال الأشكال والألوان المجردة. والهدف هو إثارة الأحاسيس وتحرير العقل، لصالح عملية ظهور الجمعيات اللاواعية.






اعلان