13 - 09 - 2025

فرشوط ... مدينة منسية بقنا تبحث عن حلول سريعة لمشاكلها

فرشوط ... مدينة منسية بقنا  تبحث عن حلول سريعة لمشاكلها


اذن هى مدينة بشمال قنا كانت الى وقت قريب تعتبر العاصمة التجارية للمحافظة ويقصدها التجار من كل صوب وحدب ومنها خرجت اول حركة للتحرير من حكم المماليك قبل مئات السنوات ,

عن مدينة " فرشوط " نتحدث وهى التى باتت تعج بالمشكلات المزمنة وللحق هى التى ظهرت قبل عشر سنوات من الان ولازالت ومنذ الموافقة على مدها بخطوط الصرف الصحى ومن بعدها الغاز والتى قطعت شوارعها تماما وبات الدخول اليها من الناحية الشمالية " طريق – رفاعة – الكوم الاحمر – شمال المدينة " هو اصعب بكثير من دخول منتخب مصر لكاس العالم , 

قطعا لا يمكن لمن يريد ان يدخل المدينة ومنذ نقطة التقائها بمدينة ابوتشت شمالا ان يمر بسيارة او دراجة او حتى يمتطى " حمارا " والأهالي يضربون كفا بكف على طرق تم رصفها قبل عام واحد وفقط وثم تم اعادة تكسيرها مجددا , وبل يتم التحايل والرجاء وتقبيل جبين شركات المقاولات التى دمرت هذه الشوارع من اجل حتى رفع مخلفاتهم من الشوارع ,

واما الطريف والمحزن ان بعض شركات المقاولات هذه قد باعت مخلفات الردم التى اخرجتها اثناء تخريب هذه الشوارع الى الأهالي وهى التى ترتبط بعقد ممتد ينص حرفيا على اعادة الشىء الى اصله 

ولن نتطرق الى واحدة من اشهر الادارات الهندسية فى قنا هناك وقصصها وحكاياتها الت لا تنتهى مطلقا وحتى لا يغضب منا البعض وقطعا سيأتي يوما قريبا ونتحدث تفصيليا عن هذه الادارة تحديدا ,

واما عن واقع المدينة داخليا واعلان دولة " التو توك " وندرة وجود رجال المرور والذين تقريبا يدخلون للمدينة مرة شهريا فقط  فالموضوع ذو شجون واحزان لا تنتهى   ويمكن لصاحب السيارة ان يتم سبه وضربه فى عرض الشارع لمجرد انه فكر يمر من هذه الشوارع ,

ولن احدثك عن مستشفى فرشوط المركزي ورغم انفاق الملايين عيه وعلى مده بغرف عناية وافاقة واجهزة الا ان الواقع يؤكد ان الادارة هى الاساس فى كل نجاح , فقط صاحب الوساطة هو من يتلقى العلاج والاهتمام وليذهب المواطن يدعو ربه كيفما شاء وتقريبا لاتوجد ادارة صحية ولا مديرية حتى تراقب او تتلقى شكوى مواطن كما فعلت فى مستشفيات بمدن مجاورة اطاحت فيها بقيادة ناجحة وشابه فقط كى يحافظ " عواجيز الفرح " على مقاعدهم 

للحق هذه المدينة لازالت بحاجة الى الاهتمام من جانب الحكومة وفرض لهيبة الدوله بها قبل فوات الاوان وتصبح مدينة اخرى سقطت سهوا او ربما قصدا مثلما حدث مع مدينة كانت قديما تقع الى شمال فرشوط وغابت عن الوعى بفعل فاعل ولن تعود مجددا وهى مدينة " ابوتشت " الراحله...