تعرضت طائرة تابعة لشركة خطوط هاواي، لاضطربات جوية شديدة بشكل مفاجئ، أسفرت عن إصابة 11 شخصا بجروح بالغة، وكانت الرحلة متجهة إلى ولاية هاواي الأميركية، وعلى متنها 288 شخصا.

وقال رئيس العمليات في الشركة، جون سنوك، إن "ما حدث للطائرة غير عادي"، مشددا على أن "الشركة لم تشهد حادثا من هذا النوع في التاريخ الحديث"، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".

وأشار خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الطائرة كانت متجهة من فينيكس إلى هونولولو، وعلى متنها 278 راكبا و10 من أفراد الطاقم، موضحا أن 3 مضيفات كانوا من بين المصابين الذين تم نقلهم لمستشفيات.

من جانبه، ذكر مدير خدمات الطوارئ الطبية في هونولولو، جيم إيرلند، أن 20 شخصا نقلوا إلى مستشفيات، من بينهم 11 شخصا يعتقد أنهم في حالة حرجة.

وأوضح أن شخصا واحدا على الأقل فقد وعيه، لكن جميع المصابين كانوا مستيقظين ويتحدثون عندما وصلوا إلى المستشفيات.

وعانى المصابون من جروح، بينها في الرأس، وكدمات ورضوض، فيما أصيب بعض الركاب بالغثيان والقيء نتيجة للحركة المفرطة، وفي المجمل، تلقى 36 شخصا العلاج الطبي، وفق الشركة.

وأضاف إيرلند: "سعداء للغاية ونشعر أننا محظوظون لعدم وقوع أية وفيات أو عدد إصابات كبير. متفائلون للغاية أيضا بأن يتعافى الجميع بشكل كامل".

وللوقوف أكثر على تفاصيل ما حدث، تحدثت راكبة كانت على متن الطائرة، تدعى كايلي رييس، إلى "هاواي نيوز ناو"، واصفة ما حدث بالقول: "والدتي كانت قد عادت لتوها إلى مقعدها، عندما حدث الاضطراب"، وتابعت: "لم يتسنى لها حتى أن تضع حزام الأمان الخاص بها، قبل أن تطير وتصطدم بالسقف".

وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، أن أصغر مصاب هو طفل يبلغ من العمر 14 شهرا فقط.