تقع مشاكل الأمعاء عندما يتم اختلال توازن الميكروبيوم، وهو عبارة عن تريليونات البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، يمكن أن تؤثر النتائج على النوم والوزن وحتى الهضم، من بين أشياء أخرى.
فما تأكله تأثير على صحة أمعاء، وهذا هو السبب في أن الخبراء ينصحون بتناول الكثير من الألياف والبروبيوتيك، كما ان للعادات اليومية تأثير أيضًا، وفقا لما نشره موقع EatingWell.
يقول اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي دكتور ويل بولسيفيتش، أن هناك قائمة من خمس عادات أساسية يومية يمكن أن توفر حماية وتعزز صحة الأمعاء، تتضمن القائمة بعض النصائح الغذائية الأساسية، التي يمكن الحصول عليها، بالإضافة إلى نصيحة رائعة ستساعد في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل، كما يلي:
- النصيحة الرائعة التي ستساعد على النوم جيدا، وهو الأمر الذي يعزز بقوة صحة الأعضاء الحيوية ومن ضمنها الأمعاء فهي حجب الضوء الأزرق :
يقول دكتور بولسيفيتش ربما يتفاجأ البعض من رؤية هذه النصيحة على رأس قائمة تركز على الأكل الصحي، لكن الأبحاث أظهرت أن التعرض للضوء الأزرق، وهي الأضواء التي تنبعث من شاشات الهاتف والحاسوب والتلفزيون، قبل النوم مباشرة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة، حيث يحفز الضوء الأزرق العقل، حتى عندما يكون الشخص نائمًا، لذا فإن ارتداء نظارات تحجب الضوء الأزرق يمكن أن يساعد على الاسترخاء في نهاية اليوم والحصول على نوم أفضل.
وأشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن التعرض الكبير للضوء الأزرق قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على التمثيل الغذائي، والذي يمكن أن يكون مزعجًا بشكل خاص لأولئك الذين يحاولون الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن.
2- قهوة بالألياف والتوابل صباحًا
يقول دكتور بولسيفيتش: "تحتوي القهوة على مواد حيوية بالفعل، لكن يمكن إضافة مكمل من الألياف القابلة للذوبان وبعض التوابل، بما يعني أن يرتقي المرء بمشروبه الصباحي إلى مستوى متميز".
يمكن أن تكون التوابل طريقة رائعة لإضافة القليل من مضادات الالتهاب إلى فنجان القهوة، خاصة وأن الخيارات الدافئة مثل القرفة والقرنفل هي من بين أفضل التوابل لمحاربة الالتهاب. على الرغم من أنه لا يُوصي دائمًا بالمكملات الغذائية، إلا أن مكملات الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تكون مصدرًا جيدًا إذا كان الشخص يواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من نظامه الغذائي وحده.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يكون مفيدًا للصحة، بداية من جعل المضادات الحيوية أكثر فعالية إلى تقليل خطر الإصابة بالخرف. كما يمكن الاعتماد على تناول الشوفان والبقوليات والفاكهة للحصول على الكثير من الألياف القابلة للذوبان.
3- تناول الأطعمة المخمرة
إن الأطعمة المخمرة غنية بالبروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي يمكن أن تساعد الأمعاء على التوازن ودعم الهضم. إن هناك العديد من الطرق لاستخدام هذه النصيحة في النظام الغذائي، بداية من الكيمتشي ومرورًا بالملفوف ووصولًا إلى الزبادي، وبالطبع يمكن مزج الزبادي مع الفواكه والاستمتاع بمخفوق مفيد وشهي.
4- زيادة حصص الخضروات
يقول دكتور بولسيفيتش: "توقف عن حساب السعرات الحرارية. وابدأ في عد الخضروات"، ناصحًا بتناول أكبر عدد ممكن من أنواع الخضروات والفواكه المختلفة.
إن هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول نظام غذائي نباتي، ولكن يمكن أيضًا أن يكون نمط الأكل المكون من الخضروات والفواكه إلى جانب حصص عرضية من اللحوم أو المنتجات الحيوانية مفيدًا بشكل لصحة الجهاز الهضمي والقلب.
5- تنويع محتويات الوجبات
في بعض الأحيان لا تزال النصيحة الأقدم هي الأفضل. يعد تناول الكثير من أنواع الأطعمة المختلفة، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتين، طريقة رائعة للتأكد من الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه والنمو، توجد وصفات كثيرة شهية المذاق ولا تتطلب مجهودًا كبيرًا لإعدادها مثل أرز السلمون والبروتين النباتي والجمبري والليمون.