ظاهرة جديدة شهدتها معظم مدارس ادارات شمال قنا مؤخرا وسط صمت وهدوء وارتياح للمسؤولين بتعليم قنا , وهى محاوله الاكتفاء بما تم تدريسه من مواد دراسية خلال النصف الاول من العام الدراسي وهو ما يتقاطع حرفيا مع الجدول الزمنى للخريطة الدراسية التى اعلنها وزير التعليم فى مؤتمر صحفي فى نهاية اغسطس الماضى ,
هذه الظاهرة ارتبطت مع غياب ملحوظ للمعلمين عن معظم مدارس هذه الادارات وذلك لسببين , الاول ان معظمهم لازال يمتلك اجازات " عارضة " ويرغب فى استغلالها قبل نهاية العام , والثانى يعود لارتباط هذه المدارس القوى بمراكز دروس خصوصية " سناتر" وهى ترغب فى منح اصحابها فرصة الانقضاض على الأسر ومراجعة ابنائهم للدروس بمقابل اكبر فى هذه الفترة من العام الدراسة وقبل الامتحانات بثلاثة اسابيع فقط ,
اقسام المتابعة بهذه الادارات تقريبا لا تغادر مكاتبها وفقط ترتبط بعمل خط سير مجمع طوال الاسبوع واكتفت فقط فى التدخل فى العملية التعليمية لصالح من تهوى وترغب ودون خشية من عقاب او تحقيق ,
د " رضا حجازي " وزير التعليم لازال بعيدا كل البعد وربما عن قصد عما يحدث فى جنوب الصعيد ومفضلا عدم الاصطدام مع بعض الكيانات هناك رغبه فى الحفاظ على مكانته لأكبر وقت ممكن وهو ما يغضب اولياء امور تلاميذ الصعيد بشده ..
