كثيرا ما تصيبنا الصدمة عندما نتعرف على سن أشهر وأجمل الفنانات العالميات، وبينما نعزو سر جمالهن لعمليات التجميل، فإن الحقيقة غير ذلك تماما، إذ كشفت بعضهن عن "الأسرار" التي يتبعنها للحفاظ على مظهر شاب.
فجنيفر لوبيز (52 عاما) من أكثر الفنانات اللاتي تبدين أصغر من عمرهن الحقيقي بكثير، وتعلق عن هذا بالقول إن أحد أهم الأسباب هو "الترطيب المستمر للبشرة".
ومن المعروف أن الترطيب هو المفتاح للحفاظ على بشرة ممتلئة، مما يقلل التجاعيد ويمنع تشكل الخطوط في المقام الأول.
وبالرغم من ارتفاع أسعار كريمات الوجه، فإن لوبيز قالت إن "زيت الزيتون" هو ما يعطيها مفعولا سحريا، لذا فهي تواظب على استخدامه.
وزيت الزيتون غني بفيتامينات A وK وE وهو سر جمال تم استخدامه لآلاف السنين، حتى أن كليوباترا قيل إنها استخدمته لتعزيز مظهرها الأسطوري.
أما جنيفر أنيستون، 53 سنة، فأكدت أن أحد أهم العوامل التي تمنحها مظهرا حيويا، هو شرب كميات كبيرة من الماء، وأوضحت إنها تشرب ما يصل إلى لترين من الماء كل يوم.
وأوضحت أنها تستيقظ في تمام الساعة 4:30 صباحا، وأول ما تفعله هو شرب كوب من الماء الساخن مع الليمون، ثم تستمر في تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.
ومن جهتها أكدت عارضة الأزياء الأسطورية ناعومي كامبل، 51 سنة، على أن "غسل الوجه قبل النوم" أساسي للحفاظ على بشرة نضرة.
وأكدت على أن عدم التخلص من الأوساخ "أمر فظيع للجلد"، معترفة أنها لم تكن تزيل المكياج في الكثير من الأحيان قبل الذهاب للنوم، ولكنها قالت إنها تواظب
على تنظيف وجهها تماما قبل النوم، وتولي اهتماما إضافيا للمناطق الحساسة، مثل حول العينين والرقبة، ثم تنظف البشرة بمحلول "تونر"، وتضع طبقة سميكة من المرطب.
أما الممثلة غوينيث بالترو، البالغة من العمر 49 عاما، والتي تبدو أصغر بكثير من عمرها، لذا فإنها أكدت على أنه من الضروري الابتعاد عن التدخين وشرب المشروبات الكحولية، خاصة أن الأخيرة "معروفة بالتسبب في جفاف البشرة".
التدخين أيضا يعد أمرا ممنوعا إلى حد كبير بالنسبة للفائز بجائزة الأوسكار، على الرغم من أنها اعتادت تدخين عبوتين يوميا، قبل أن تقرر التخلص من هذه العادة بعد أن علمت بحملها.
أما الممثلة الأسترالية، نيكول كيدمان، 52 سنة، والتي تشتهر ببشرتها الجميلة، وأحد العوامل التي تساهم في توهج بشرتها هو تطبيقها الصارم لعامل الوقاية من الشمس.
وتشدد كيدمان على أهمية حماية الوجه من الأشعة فوق البنفسجية، لدرجة أنها تضع كريما عالي الحماية SPF 100 كل 90 دقيقة.
أما الممثلة هالي بيري البالغة من العمر 55 عاما، جعلت ممارسة الرياضة بانتظام جزءا أساسيا من روتينها، وهي ملتزمة بها جدا، وتقول أن ممارسة الرياضة بانتظام أمرا ضروريا إذا كنت تريد أن تظل في أفضل حالاتك لأطول فترة ممكنة ، وهي مهمة بشكل خاص مع تقدمك في العمر ، للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
وأضافت أنها تمضي على الأقل 30 دقيقة يوميا في ممارسة الرياضة، وفي الغالب تلتزم بتمارين الإحماء وتحمل الأوزان.
وأكدت المغنية الأميركية أليشا كيز، 41 سنة، على تأثير "الاكتئاب والراحة" بشكل كبير على البقاء شابا، موضحة أن آثار التوتر تظهر أولا على وجوهنا وأجسادنا.
وتحرص كيز على عدم وضع جدول مزدحم يسبب ضغطا نفسيا لها، مشددة على أهمية قضاء بعض الوقت في الاسترخاء.
لتهيئة البيئة المناسبة للاسترخاء، قبل النوم، تضع المغنية أولا كريم ترطيب للجسم، وترتدي ملابسها الأكثر راحة، وتضيء الشموع والبخور.
بعد ذلك، تقوم بتنظيف وجهها لإزالة جميع الشوائب، قبل تطبيق علاج يحتوي على الكبريت للتخلص من أي بثور، وتنتهي بشرب كوب من الشاي العشبي، ثم الاستلقاء على السرير وقراءة كتاب.
أما نصيحة الجمال من نعومي واتس، 53 سنة، فهي الحصول على قسط كاف من النوم، حتى يتمكن الجسم من "إصلاح نفسه"، مما ينعكس على صحة البشرة.
وتقول إنها تحاول دائما الحصول على 8 ساعات من النوم كل ليلة، موضحة إن تقوم بقراءة كتاب يساعدها على الوصول إلى الحالة الذهنية الصحيحة للحصول على نوم مثالي ليلا، وأنها تلاحظ متى لم تحصل على ما يكفي من النوم، بسبب مظهر بشرتها في اليوم التالي.
أما أليشا سيلفرستون فمن أشد المعجبين بالنظام الغذائي الصحي النباتي، لدرجة أن نجمة فيلم "كلوليس" كتبت كتابا عن أهمية تناول نظام غذائي غني بالخضروات والحبوب الكاملة.
الممثلة تتبع نظام أكل نباتي منذ التسعينيات، وأكدت أن تناول الطعام الصحي هو المفتاح لفقدان الوزن، ولتبدو أصغر سنا، وللشعور بالسعادة، حسب ما ذكر موقع "هيلث ناتشورال".
نظامها الغذائي يتألف من عدم وجود أطعمة مغلفة، وحبوب كاملة، وفاصوليا، وخضروات. وعلى الرغم من أنك لست مضطرا لأن تصبح نباتيا مثلها، فإن تناول المزيد من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات يعد وسيلة رائعة لمحاربة الشيخوخة.
ومن جهتها اعتبرت عارضة الأزياء كريستي برينكلي، 68 سنة، أن "التقشير" هو سر البشرة المتوهجة والناعمة.
وأوضحت أنها تبدأ يومها بتقشير بشرتها، وهو روتين تتبعه على مدار الأربعين عاما الماضية.
هي أيضا من أشد المعجبين بأقنعة الوجه المرطبة، إذ عندما يتم ترطيب البشرة بعد عملية تقشير، فإن ذلك يسمح لكريم الترطيب بالتغلغل بشكل أفضل في الوجه.
السبب وراء ذلك هو أن التقشير يقوم بإزالة الخلايا الميتة التي تسد سطح الجلد، لتكشف عن خلايا جديدة تحتها.