18 - 04 - 2024

غدًا.. سفارة الإمارات بالقاهرة تحتفل بعيدها الوطني الـ51

غدًا.. سفارة الإمارات بالقاهرة تحتفل بعيدها الوطني الـ51

تحتفل سفارة الإمارات في القاهرة ، غدا الجمعة ، بالعيد الوطني  الـ (51)، في إحدي الفنادق الكبري بوسط القاهرة ، بحضور شخصيات دبلوماسية وعسكرية وإعلامية وسياسية.

ويأتي العيد الوطني الإماراتي تأكيداً لجهود الأمراء والقادة الذين أسسوا الاتحاد، كما أنّه يعبّر عن مشاعر الانتماء والوفاء لتراب الإمارات، وتعزيز روح الولاء لقادة الوطن الذين يبذلون قصارى جهودهم من أجل الدولة ونهضتها والحفاظ على الاستقرار والأمان. ويعتبر هذا اليوم فرصة لزيادة الحماس وتحفيز الهمم لأجل مستقبل دولتهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية في تقرير لها نشر اليوم.

ويحتفل الشعب الإماراتي والأجانب المقيمون على أرض الإمارات بالعيد الوطني في موعده المعتاد من كل عام وهو 2 كانون الأول (ديسمبر)، بتنظيم احتفالات شعبية وتراثية ورقصات فلكلورية تخص الشعب الإماراتي، مثل "العيالة"، و"الحربية"، هذا بالإضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، وإقامة المهرجانات والمسيرات والعروض الموسيقية والخيل في الكثير من مناطق الاتحاد.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "أنّ بلادنا مرت خلال الـ (50) عاماً الماضية بمراحل عديدة في رحلتها الناجحة من "التأسيس" إلى "التمكين"،  ولكل مرحلة أهدافها وسماتها وآليات عملها، وبإذن الله سيبقى نهج دولة الإمارات الراسخ في البناء والتطوير وتعزيز المكتسبات والارتقاء بالطموحات لتحقيق انطلاقه تنموية كبرى ونوعية في كل الجوانب من خلال التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة واستثمار الفرص التي تتيحها هذه المجالات لمصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.

ودعا الشيخ في كلمته بمناسبة اليوم الوطني الـ (51) للدولة نقلتها وكالة وام، إلى أن يكون العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة هو مضاعفة الجهد والعطاء وإعلاء قيمة العمل والكفاءة والتفاني في أداء الواجب، مشدداً على أنّ المرحلة المقبلة مرحلة عمل ومثابرة وإنجاز وتنافس، ولا مجال فيها للتهاون أو التراخي، لأنّ الطموحات الكبيرة تحتاج إلى عزيمة أكبر.

وأكد أنّ لدى دولة الإمارات إدراكاً كاملاً لطبيعة التحولات من حولها وما بها من تحديات وفرص، ونعمل على استثمار هذه الفرص والتعامل مع التحديات بنهج واضح وفاعل وشامل، ونعتمد على مواردنا وقدراتنا وسواعد أبنائنا وعقولهم، ونتعاون بصدق وإيجابية مع أصدقائنا وأشقائنا، ونتحرك في الإقليم والعالم بوعي لتعظيم مصالحنا الوطنية، ونعزز شراكاتنا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الفاعلة مع مختلف دول العالم لخدمة أهدافنا التنموية،  ونتبنى سياسات متزنة ومتوازنة ومسؤولة على الساحتين الإقليمية والدولية.






اعلان