قبل شهر واحد من امتحانات منتصف العام الدراسى لازالت مدارس محافظة قنا خارج السيطرة ولازالت تشهد حاله مستمرة من التخبط وغياب الرقابة وتسيير الامور بشكل قبلي وعائلي تماما ,

لازالت ادارات شمال قنا تحديدا بعيده كل البعد عن الالتزام ولازالت مدارسها تعيش واقع غريب وكوميدى بالفعل حيث هناك مدارس تكاد تكون خاليه من اهم التخصصات وخاصة فى المرحلة الابتدائية ورياض الاطفال , بينما على بعد امتار منها مدارس يوجد بها معلمون بالكاد وبتوزيعهم على مواد اخرى يكملون نصاب حصصهم التى اقرها كادر المعلم ,

ايضا تشهد هذه الادارات ظاهرة ممتعة وهى قيام اخصائى الانشطة بتدريس المواد الحية فقط من اجل ان ينالوا حافز الاجادة والتعلم ولو فقط ثلاثة حصص او اربعة حتى وفى وقت قد لا يذهب هؤلاء للمدارس من الاساس ,

كما شهدت هذه الادارات التحايل على مسابقة تعيين معلمى الحصة التى ارادات بها الدولة والوزارة مصلحة الطالب ومجابهة النقص بعض التخصصات هناك وقامت بتسكينهم بمدارس لا تحتاجهم ولم يقم موجهى هذه المواد من الاساس بحصر نقص داخل هذه المدارس وفقط تكفل التنسيق داخل هذه الادارات بمجاملة الحظوة او من يعتقد خطأ انهم اهل الحظوة ,

خلال شهر نوفمبر فقط شهدت اقسام الشرطة بشمال قنا اكثر من حالة شكوى بين معلمين كان من المفترض انهم عنوان لهذا المجتمع وبعضها انتهى او قطعا سينتهى بقرارات ادارية " نقل خارج مدارس الادارة "والبعض الاخر كان بين معلمين وقيادات فى  قطاع التعليم وتم التصالح فيه قبل التحقيق ولكن وصلت رائحته الى قيادة وزارة التربية والتعليم والتى لم تحرك ساكنا بعد وكأنها ترى ان محافظة قنا لا تتبعها من الاساس